milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

إبراهيم العوضي يكتب: الطلبة «الغشاشون»… آخر المذنبين!

0

 

الكويت – النخبة:

المصدر – الراي:

تدوير بين اللجان المشرفة على اختبارات المرحلة الثانوية وفقاً لقرار صادر عن وزارة التربية، تلتها احتجاجات طلابية مصحوبة بدعم من بعض أولياء الأمور على هذا القرار، لتبدأ معها فترة الاختبارات ولنكتشف عبر الصحف ونسمع عن وسائل الغش الجديدة والمبتكرة التي استخدمها الطلبة، مصحوبة بالتهديدات والاعتداءات اللفظية والجسدية وكسر لمقار اللجان، ولا ننسى كذلك كم (البوكسات والطرقات) التي انهالت على المراقبين بسبب انفضاح أمر هؤلاء الطلبة.

ولعل ما استوقفني كذلك الفيديو الذي انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذي نقل تصويراً لاختبار يجري في جامعة حلوان، وكيف أن الطلبة يتجولون ويتناقلون الإجابات في ما بينهم في حالة هرج ومرج، لا أعتقد أني شاهدت له مثيلا من قبل، علماً بأن عدد الطلبة الكويتيين في هذه الجامعة المعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي يفوق الألفين، والله المستعان!

لا أعتقد أن هذا الأمر يتوقف على مدارس وجامعات الكويت أو الدول العربية أو قد يكون مقرونا بها فقط، فلا زلت أتذكر جيداً أحد الأصدقاء وهو يبشر زملاءه في العمل بحصوله على شهادة الدكتوراه من جامعة بريطانية معتمدة، ليذهل الخبر الجميع ويرد عليه صديقنا الآخر فيقول له «ياخوي صار لك فوق السنتين ما سافرت بره الكويت وما أخذت إجازة، شلون صرت دكتور»؟ لكن الإجابة عن هذا السؤال باتت أسهل مما يتصوره الجميع.

كما أنني لا زلت أتذكر المقال الذي كتبته قبل نحو ثلاث سنوات بعنوان «الشهادات الوهمية… والشيخ الجليل»! مستشهداً بما ذكره الزميل بدر خالد البحر في سلسلة من المقالات المنشورة في جريدة «القبس» حول حصول أحد مشايخ الدين على شهادة وهمية من إحدى الجامعات المشبوهة، ليتبوأ بعدها مناصب لا يمكن في يوم من الأيام أن يتقلدها لولا حصوله على تلك الشهادة «المضروبة» وأشرت فيها أيضا إلى استغرابي الشديد عن حجم وكم الدفاع المستميت من قبل البعض عن شيخ الدين المذكور، وكأن لقب الشيخ قد منحه صك العصمة إلى يوم الدين!

إذاً فالواضح أن المسألة، وأعني هنا الغش العلمي، ليست مرتبطة بعلم أو دين أو فئة او مرحلة عمرية محددة، ولو احتاج الأمر إلى أمثلة، فأعتقد أنني أحتاج إلى عشرات المقالات حتى أوضح لكم ذلك! ولكن الأمر وكما يقول المثل «أوضح من الشمس»!

وأنا أبحث عن فكرة المقال كنت أتساءل، لماذا أصبح هؤلاء غشاشين؟

يعلمون أنهم في بلد انتشرت فيه المحسوبية وبات فيها التوظيف في الأماكن المميزة والترقيات عن طريق الواسطة لا بالشهادة ولا بالمعدل المرتفع ولا بحسن الأداء.

يعلمون أنهم في بلد، وبحكم الدستور، يضمن للمواطن الوظيفة بغض النظر عن تحصيله وأدائه العلمي، لذلك فإن الكثير من الطلبة يكون جل طموحهم النجاح ولو بـ «الحفه».

يعلمون أنهم في بلد انتشر فيه الفساد، ما لذ للفاسد منه وطاب، وباتت قضايا سرقة وانتهاك الأموال العامة على مسمع ومرأى الجميع، ومادة دسمة تطالعنا بها الصحف اليومية بين الفنية والأخرى، وباختصار وصلنا لمرحلة نقول فيها ان الأمر ليس متوقفا على غش هؤلاء الطلبة، فغيرهم غش البلد بأكمله!

يعلمون أنهم في بلد تعتمد فيه الجهات الحكومية مدارس وجامعات عربية وعالمية، وهي تعلم، أو لربما لا تعلم، أن الشهادة فيها «بخشم الدينار» أو ربما فقط بأن تقوم بدفع رسوم الدراسة لتملأ جيوب ملاك هذه الجامعات… ولعل فيديو جامعة حلوان خير دليل على ذلك!

يعلمون أنهم في بلد تناسى الجميع فيه أن القيم والأخلاق هي أساس أي دولة في العالم، وأن زرعها في الصغر لكل مواطن هو منطلق نجاح هذا الوطن، وأنه بسبب غياب تلك المبادئ وصلنا إلى ما نحن عليه الآن!

ولعل القائمة تطول إلا أن المقال لا يسع لذكرها جميعاً، إلا أنني متيقن عزيزي القارئ أنك إن وزنت عقلك وحكمت ضميرك وابتعدت عن المثالية المطلقة وتساءلت بينك وبين نفسك عن سبب غش هؤلاء الطلبة، لاكتشفت أنهم آخر المذنبين في هذا الموضوع!

Email: boadeeb@yahoo.com

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn