احتل صندوق المستقبل السيادي الأسترالي المرتبة الأولى للعام الثاني على التوالي، في تصنيف استدامة المستثمرين السياديين والحوكمة والقدرة على التغلب على الأزمات الصادر عن (SWF)، في حين كانت صناديق الشرق الأوسط هي الأسوأ أداءً. وبحسب مؤشر «GSR» لعام 2021 الذي أصدرته «SWF» جاءت الهيئة العامة للاستثمار في المرتبة الثامنة عالمياً بين أكبر المستثمرين الحكوميين، أي الصناديق السيادية وصناديق معاشات التقاعد الحكومية، وذلك وفقاً لمؤشر «GSR» لعام 2021، فيما قدر المؤشر الأصول التي تديرها الهيئة بنحو 588 مليار دولار.
ووفقاً لمنصة البيانات «SWF»، فإن الصناديق التي لا تعتني بالحوكمة السليمة والاستدامة تحقق عوائد أقل، مشيرة إلى أن الصناديق السيادية لكل من النرويج ونيوزلندا وكندا، كانت الأفضل أداء في الحوكمة والمرونة والاستدامة، على عكس الصناديق السيادية الشرق أوسطية التي كانت متأخرة في هذين الجانبين.
ونوهت إلى أن الضربة الناجمة عن جائحة «كوفيد-19» وانخفاض أسعار النفط أدت إلى عمليات سحب أموال كبيرة في المنطقة خلال الأشهر الـ12 الماضية.
ومن بين 91 صندوقاً تم تصنيفها في كلا العامين، حسّن 36 صندوقاً سيادياً درجاته ضمن المؤشر، وظل 21 على حاله، بينما شهد أداء 34 صندوقاً تدهوراً. وبشكل عام، وجدت «SWF» أنه ورغم النتائج الجيدة التي سجلتها الصناديق السيادية عموماً في الحوكمة وتحسين استدامتها، إلا أن مرونتها أو قدرتها على الصمود في وجه الأزمات لا تزال مصدر قلق.