milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

حصانة «نوع خاص»! – بقلم : فاطمة المزيعل

0
 بقلم : فاطمة المزيعل

يقول الشاعر:

ومن قدّرك … لابد تعطيه تقديـر

ولا تعدّه شي … مـن لا يعدّك

لذلك كثيرا ما يدفن إحساسنا، ويقتل مشاعرنا ويغيرها أحيانا، هو عدم تقدير البعض لنا، بالأخص أولئك الذين تشربت أرواحنا حبهم، وفي صميم قلوبنا يملكون مكانة كبيرة لهم، ومن حسن ظننا بهم توقعنا بأننا نملك نفس المكانة في قلوبهم، لنكتشف فيما بعد بأننا قد أخطأنا في ظننا نحوهم!

فلقد اصبح التقدير ذا مفهوم شائع وبكثرة في زمننا الحالي، ذلك كون الأغلب صار يبحث عنه، متعطشا إليه، لأنه يعتمد اعتمادا كليا على تحديد مصداقية المشاعر بين الآخرين وبيننا، كما يبين لنا مكانتنا الحقيقية لديهم، ويشعرنا بقيمتنا بالنسبة لهم، وبالمحبة والألفة يغمرنا، لكنه للأسف صار كالعملة النادرة في وقتنا!

وعلى مدى قدرة الأشخاص على التعامل بدقة به، على قدر ما ستنساب الكلمات والمعاملة اللطيفة تلقائيا معه، كما سينساب معها الاحترام أيضا من قلوبنا إلى كل من حولنا، فيكفي أن من خلاله ستشعر وكأن حبات المطر تتساقط على الغير، لتترك أثرا جميلا في نفوسهم طيبا.

فالعلاقات التي تجمع بعضنا البعض، يتم قياسها غالبا من خلال التعامل بالتقدير، لما له من تأثير مباشر على حياتنا، كونه يولد في النفس الإنسانية ثقة كبيرة جدا، فهو أمر فطري ينمو معنا ونكبر معه، وبالاعتياد عليه، ستصبح على ما يرام جميع أمورنا في جميع علاقاتنا، لأنه سيعمل على تحسين سلوكنا وتصرفاتنا، كي لا يتقلص شعورنا شيئا فشيئا، بسبب إفراطنا بآلاف الأفكار التي تمر علينا، السيئة منها أو الحزينة، إلى أن نصل لمرحلة «الاحتضار» ! حيث نظل نفكر ونفكر ونفكر…..إلخ، حين نواجه العكس، ذلك لأن الجميع يحبون أن يشعروا بالتقدير ممن حولهم.

والأهم من ذلك، هو أن نجتهد نحن بتقديمه لمن يستحقه حقا، ونقوم بالتجاهل والابتعاد عن كل من لا يستحقه، نصد عنه وعن كل من يقلل من قيمتنا، ولم يفكر في يوم من الأيام أن يضع اعتبارا لنا.

فتقديرك لأشخاص كهؤلاء سيزيد من تعاليهم وكبريائهم، ما سيجعلهم يأخذون مقلبا كبيرا بأنفسهم، وسيستمرون بعدم مراعاة مشاعر غيرهم، فدعهم يعمهون باعوجاجهم ونقصهم، الذي جعلهم يوهمون ذواتهم الفانية بـ (الأنا)!

ناسين أو متناسين بأنه من أهم الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها كل فرد، لما يكسبه من حب الناس له بخلاف السمعة الطبية، كما أنه سينال عند الله عز وجل المكانة العالية.

وكي لا تفسح لهم المجال أيضا بأن يلفون ويدورون وبكلامهم يكذبون، فتجدهم مرة يحترمون هذا ويهمشون ذاك، ومرة أخرى تجدهم يقدرون ذاك ويحتقرون ويسفهون هذا! وهكذا هي حياتهم، وكم أستغرب صراحة منهم حين يبهرونني ويلفتون انتباهي حين أسمع أحاديثهم المنافية لتصرفاتهم!

وبالرغم من ذلك أيضا يحاولون أن يجدوا لأنفسهم حصانة من نوع خاص! حصانة يستخدمونها كمخرج لهم، ذلك فقط كي لا تسألهم، أو تناقشهم أو حتى تواجههم.

فالناس سواسية يا سادة، لذلك كان ويكون لزاما علينا أن نعامل الغير كما نحب أن يعاملونا به، لنحقق صحيح توازننا، وان اختلفت مشاكلنا، وتعددت ردود أفعالنا.

يقول الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه:

كُن ابنَ مَن شِئتَ واكتَسبْ أدباً

يُغنيك مَحمودُهُ عنِ النّسبِ

فأفعالك وحسن تعاملك هو الذي يحدد مصيرك عند الناس الحية ضمائرهم، فقط الحية ضمائرهم لا غير، فلا تصبح مكروها، بغباء تصرفاتك وسطحية فكرك.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn