قال وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد امس الاحد إن الهدف من زيارته لبيروت هو وضع إجراءات لبناء الثقة مجددا بين لبنان ومحيطه الإقليمي والدولي.
وأضاف في تصريح للصحفيين إثر لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري : ثمة رغبة لدى الجميع ليكون لبنان مستقرا وآمنا مؤكدا أن تحقيق ذلك يتم من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية والعربية.
وردا على سؤال حول تزامن زيارته مع التحضيرات للانتخابات وعزوف الرئيس سعد الحريري عن المشاركة فيها أكد عدم وجود أي تدخل في الشؤون الداخلية للبنان وان دول مجلس التعاون الخليجي لا تتدخل في شؤون لبنان الداخلية مضيفا أن الزيارة لا تخرج عن الرسائل الثلاث التي نقلها أمس.
بدوره قال الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، إن أفكار مبادرة “لإعادة بناء الثقة” التي نقلها وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، ستكون موضع تشاور لإعلان الموقف المناسب منها.