قال وزير الصحة الماليزي خيري جمال الدين إن هناك زيادة كبيرة للإصابة بمرض الطفح الجلدي الوردي في أنحاء البلاد، بعد أن سجلت ما إجماليه 28 ألفا و957 حالة إصابة منذ كانون الثاني/ يناير وحتى يوم الجمعة الماضي، مقارنة مع 4239 حالة فقط في العام الماضي بأكمله.
ويعرف مرض الطفح الجلدي الوردي بمرض اليد والقدم والفم.
ونقلت صحيفة “ذا نيو ستريتس تايمز” الماليزية عن الوزير قوله إنه مع ذلك يتوقع إعادة فتح كل القطاعات الاقتصادية بما في ذلك إعادة تشغيل القطاع التعليمي واستئناف التعلم بالحضور الشخصي ، إضافة إلى رياض الأطفال ومراكز رعاية الطفل.
وقال: “هناك زيادة حادة، وهي متوقعة، لأننا في العام الماضي وبتنفيذ أمر مراقبة الحركة، لم نتمكن من الخروج، لكن بات بإمكاننا الآن، لذا فحالات مرض الطفح الجلدي الوردي ستزداد بعد أن عدنا إلى الحياة العادية”.
