أقام الادعاء العام في مدينة نيويورك دعوى قضائية ضد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اضافة الى ثلاثة من اولاده البالغين، و«مؤسسة ترامب» بتهمة التورط بالاحتيال الممتد لأكثر من عقد من الزمن لتعظيم ثورته.
وفي الدعوى المؤلفة من 200 ورقة، تقول المدعية العامة الديموقراطية ليتشيا جيمس أن الاحتيال طال كل اعمال ترامب، بما فيها ممتلكاته العقارية وملاعب الغولف.
وبحسب الدعوى، فإن مؤسسة ترامب خدعت المقرضين وشركات التأمين وسلطات الضرائب بتضخيم قيمة الممتلكات، بتقديرات مزيفة.
وتشير الدعوى الى ان الاعمال التضليلية كانت تقوم بها الادارة العليا في المؤسسة كإجراء روتيني كل عام، وكانت تتم الموافقة عليها من قبل اعلى المستويات بمن فيهم ترامب نفسه.
واتهمت الدعوى، الى جانب ترامب، أبناءه جونيور، وايريك، وايفانكا، كما اتهمت المسؤولين السابقين في مؤسسة ترامب، آلن ويسلبيرغ وجيف ماكوني.
وتطالب الدعوى بدفع مبلغ 250 مليون دولار لدائرة جنوب نيويورك، وهيئة العائدات الداخلية، كما تطالب بمنع ترامب واولاده المذكورين من العمل كمسؤولين اداريين في ولاية نيويورك، وتسعى الدعوى كذلك الى الغاء ترخيص مؤسسة ترامب، والذي يعني ـ في حال وافق القضاء عليه ـ بوقف اعمال المؤسسة في نيويورك.
