قالت صحيفة “ديلي ميل”، إن الرجل الذي تم القبض عليه بعد انتزاعه العلم الملكي الملفوف على نعش الملكة إليزابيث، فعل ذلك لأنه “لم يعتقد أنها ماتت”.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة استمعت اليوم إلى محمد خان، 28 عامًا، “خطط أيضًا للتعدي على نعش الملكية” بما في ذلك قصر باكنجهام.
ويُزعم أنه كان على وشك كتابة رسالة إلى أفراد العائلة المالكة وإذا لم يتلق ردًا، سيحاول الذهاب والتحدث إلى الملكة بنفسه.
وعندما سُئل الشاب البالغ من العمر 28 عامًا عما سيفعله إذا لم ينجح، كشف للمحكمة أنه سيستمر في أفعاله “طالما كانت الملكة على قيد الحياة”.
وكان خان، الذي مثّل أمام محكمة ويستمنستر الابتدائية اليوم ، غادر قائمة الانتظار في قاعة وستمنستر ليلة الجمعة بينما كان يهرع إلى التابوت بينما كان الملكة الراحل ممددة في نعشها.
تم قطع البث المباشر الذي كان يظهر الآلاف من المعزين الذين قدموا من خلال Westminster Hall لفترة وجيزة حيث تم التعامل مع الرجل على الأرض من قبل ضباط الشرطة، حيث تم القبض على خان في مكان الحادث ومُثّل أمام المحكمة اليوم بتهمة بموجب المادة 4 أ من قانون النظام العام.
قال المدعي العام لوك ستاتون إن خان كان من بين 250.000 من المعزين الذين تقدموا عبر القاعة بين الساعة 5 مساء الأربعاء حتى وقت مبكر من صباح الاثنين حيث سافر أفراد من الجمهور من جميع أنحاء العالم لتقديم احترامهم للملكة قبل جنازتها الرسمية.
سمعت المحكمة أنه كان يعاني من الأوهام وتعتقد أن الملك تشارلز له علاقة بوفاة الملكة.
المصدر: صدى البلد
