ارتدت كيت ميدلتون التاج المفضل لدى الأميرة ديانا، والذي يبلغ عمره أكثر من قرن، في أول ظهور لها كأميرة ويلز، حيث أقيمت مأدبة عشاء في إطار الزيارة الأولى لرئيس دولة لقصر باكنغهام، بعد تتويج الملك تشارلز الثالث ملكاً لبريطانيا، وهو رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا.

على الرغم من مكانتها الملكية، عُرف عن كيت بأنها تفضل أسلوباً أنيقاً بسيطاً، وتحتفظ بالتيجان والمجوهرات للمناسبات الخاصة، مثل تلك المأدبة التي أقيمت في قصر باكنغهام للترحيب برئيس جنوب أفريقيا.

وتألقت أميرة ويلز في الأمسية الأنيقة، فاختارت فستاناً أبيض طويلاً من تصميم جيني باكهام، ونسقت إطلالتها مع تاج الملكة ماري، مرتدية أقراطاً متدلية مزينة بحبات اللؤلؤ والألماس، وسواراً من اللؤلؤ من مجوهرات الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، ليتناسب مع تاجها، مضيفة وشاحاً أزرق فوق فستانها، لإظهار مكانتها من النظام الملكي الفيكتوري، وهو شرف منحته إياها ملكة بريطانيا السابقة.

ويعود عمر التاج إلى أكثر من قرن، صممه لأول مرة مجوهرات House of Garrard بتكليف من قبل الملكة ماري ما بين 1913 و1914 ، ثم ورثته لاحقاً الملكة إليزابيث الثانية. وفي نهاية المطاف، قامت الأخيرة بإعطاء التاج إلى زوجة نجلها تشارلز، الأميرة ديانا، التي كانت ترتديه كثيراً في حفلات العشاء الرسمية والمناسبات الرسمية في جميع أنحاء العالم.