تعرف على حقيقة إعدام خالدة ضياء Khaleda Zia رئيسة الوزراء السابقة لبنغلادش وزعيمة المعارضة المسلمة، فقد تصدر محركات البحث عدد من التساؤلات، حول إعدام خالدة ضياء 77 عام ، بعد إتهامها بالفساد في دولة بنغلاديش.
فقد نشرت بعض الحسابات والصفخات على السوشيال ميديا مزاعم ، أن السلطات في بنغلادش أعدمت رئيسة الحكومة السابقة خالدة ضياء ، وذلك على خلفية إدانتها بتهم فساد.
إعدام خالدة ضياء Khaleda Zia
فقد جاء في المنشورات المتداولة أنباء عن إعدام رئيسة وزراء بنغلادش السابقة خالدة ضياء، وذلك بعد تسريب أنباء عن انها كانت تحت الإقامة الجبريّة بعدما أمضت 5 سنوات في السجن.
وأضاف مستخدمون تعليقات ترحّب بهذا الإجراء المزعوم وتقارنه بإفلات المسؤولين الفاسدين من العقوبة في بلدانهم، ولا سيما البلدان التي شهدت احتجاجات شعبيّة في السنوات الماضية على غرار العراق ولبنان.
من هي خالدة ضياء ويكيبيديا؟
خالدة ضياء الرحمن من مواليد 1945 ، تبلغ من العمر 77 عام ، تحمل الجنسية الهندية ، فهي زعيمة سياسية بنغالية، شغلت منصب رئيس وزراء بنغلاديش في الفترة من 1991م حتى 1996م.
كما ان خالدة ضياء ، هي أول امرأة في بنغلاديش تتقلّد هذا المنصب وثاني امرأة مسلمة في العالم تتولّى منصب رئاسة حكومة ديمقراطية بعد بينظير بوتو، وتولّته لفترة ثانية من 2001م حتى 2006م.

تزوجت خالدة ضياء بداية من 1960 الى عام 1981، وتنتمي لـ الحزب الوطني البنغلاديشي، ولديها ولدان وهما طارق رحمان، عرفات رحمن
تولّت خالدة ضياء رئاسة وزراء بنغلادش لمرّتين، وخرجت من السلطة في العام 2009 لتخلفها خصمها السياسية شيخة حسينة واجد.
وكانت السيّدتان حليفتين في الثمانينات من القرن العشرين ضدّ الحكم العسكريّ الاستبداديّ، ثم تحوّلت العلاقة بينهما إلى خصومة شديدة.
وقد حوكمت خالدة ضياء فعلاً بتهم فساد يقول مناصروها إنها تهم ذات دوافع سياسيّة.
بعد البحث عن حقيقة إعدام خالدة ضياء ، تبين أن الادّعاء بأنها أُعدمت غير صحيح، بل هي موضوعة تحت الإقامة الجبريّة في بيتها وممنوعة من مغادرة البلاد، وفقاً لصحافيي وكالة فرانس برس في دكّا.
ففي شباط 2018، حُكم عليها بالسجن 10 سنوات لإدانتها بتهم تتعلق بالفساد، ثمّ أفرج عنها العام الماضي مع تدهور حالتها في السجن، حيث كانت بمفردها ومنعت مذّاك من السفر.

وبحسب ما وقع عليه صحافيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، ظهر هذا الادّعاء مراراً في السنوات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتسبب الحكم بسجنها بمواجهات عنيفة في مدن رئيسية في أنحاء ذاك البلد ذي الغالبية المسلمة والبالغ عدد سكانه 160 مليون نسمة، واشتبك متظاهرون من المعارضة مع الشرطة ومع نشطاء من الحزب الحاكم الذي تتزعمه شيخة حسينة.
