سيوة – القاهرة – محمد عبدالعزيز يونس / تصوير عبدالخالق كامل:
المصدر – البيان الإماراتية:
ثمن مشاركون وعارضون ومنتجون بالمهرجان الرابع للتمور المصرية والذي انطلقت فعالياته بواحة سيوة المصرية الأربعاء 7 نوفمبر الجاري ويمتد حتى التاسع من الشهر نفسه، دور جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دعم مزارعي ومنتجي التمور خاصة ومختلف المحاصيل الأخرى بصفة عامة، مؤكدين أن الجائزة برعايتها لمهرجان التمور المصرية بواحة سيوة للعام الرابع على التوالي فتحت لهم أبواب الخير وآفاق التصدير إلى أسواق عالمية، كما أسهمت في تحسين جودة منتجاتهم وأدخلت أساليب تصنيع وتغليف وتوزيع جديدة ضاعفت جودة التمور المصرية وأكسبتها شهرة عالمية، وأنعكست ايجابيًا على أوضاعهم الاقتصادية.
واعتبر رزق الله محمد مسؤول لبتسويق بشركة أوجلا لتعبئة وتغليف التمور أن المشاركة في المهرجان أسهمت في التعرف على أساليب جديدة في صناعة وتعبئة وتغليف التمور ومن ثم تحسين جودة المنتج، والتعرف على احتياجات المستهلك سواء المحلي أو العالمي عن قرب، ومن ثم عقد اتفاقات جديدة، والتعرف على ثقافات جديدة لم تكن معروفة لدينا من قبل.. مشيرًا إلى أهم الأنواع التي يقدمها للمستهلك وعي بديخ، الدقلة، الصعيدي، العجوة.
في السياق ذاته، أكد عبدالله حمودة مسؤول “زهرة الجوهرة” للتمور ومنتج وموزع لجميع منتجات التمور والكريمات أنه ينتهز فرصة المشاركة في المهرجان لعرض مختلف المنتجات، والتعرف على الأفكار والأساليب الجديدة في في تصنيع وتعبئة وتغليف التمور، وكذلك زيت الزيتون والعسل وقهوة سيوة المنتجة من نواة التمر.
وأشار إلى أحدث منتجاته هذا العام وأهمها تمر باسم جنسي مفيد للصحة العامة، وكريمات شعر وبشرة من نوى التمر.
** أما المهندس محمد الرفاعي مسؤول تمور الروان فأوضح أنه يشارك هذا العام بمجموعة من التمور أهمها المجدول، إضافة الى فسائل وأنسجة التمر.
موضحًا أن المشاركة في المهرجان أفادته في التعرف إلى الافكار الجديدة وتوثيق العلاقات مع المزارعين والمنتجين.
كما أوضح أن معظم الشتلات مستوردة من دولة الامارات العربية المتحدة، وثمن رعاية الإمارات وجائزة خليفة الدولية للمهرجان.. وأنه فاز في الدورات الثلاثة السابقة ويأمل بالفوز جددًا في دورة هذا العام.
كما توجه بالشكر إلى دولة الامارات العربية المتحدة مؤكدًا أنها برعايتها للمرجان فتحت أبواب العالمية أمام التمور السيوية والمصرية، كما أسهمت في وضعها على خريطة السياحة العالمية، ومن ثم تحسين الوضع الاقتصادي وتشجيع المزارعين على تحسين جودة المنتج.
** بينما أعرب المهندس السيد حجازي رئيس مجلس إدارة أورو للزيوت الطبيعية ومستحضرات التجميل عن شكره العميق لجائزة خليفة الدولية ودولة الامارات العربية المتحدة على رعايتها الكريمة للمهرجان، والتي انعكست بصورة إيجابية على جميع المشاركين في المهرجان.
وأوضح أن شركته تعمل على زراعة المحاصيل غير التقليدية وأهمها الجوجوبا والتي تدخل في صناعات التجميل.. كما تعمل على استخدام تقنيات حديثة في التكاثر الخضري العقلي، وامتلاك أكبر مشتل في العالم العربي لزيوت الجوجوبا.. إضافة إلى طرح 48 منتجًا جديدًا.
وأكد أن لدولة الإمارات السبق والريادة في الاهتمام بهذه النوعية من المهرجانات والمعارض المتخصصة بما يتيح ترويج المنتجات بين كافة الدول العربية.. وننتهز هذه الفرصة للتوجه بأسمى آيات الشكر لدولة الامارات وقياداتها على ما تقدمه من دعم مباشر وغير مباشرليس فس مصر فقط، بل وفي عددي من الدول الأخرى مثل الاردن والسودان.
ومن أسوان بأقصى جنوب مصر قال أحمد عباس عمر سعد مسؤول مشروع دعم الأمن الغذائي والأعمال الزراعية “فاس” إن المهرجان أسهم في التعرف على أنماط المستهلك وهتماماته وأهم الأسئلة التي تدور في ذهنه بشأن أي منتج، ومن ثم أصبح لدينا خبرة بالتعامل معه وتلبية تطلعاته في المنتج، وكذلك معرفة كيفية مخاطبة الشركات والهايبر ماركت بأساليب تسويقية ناجحة.
وفي السياق، أشاد المهندس صبري البنا مسؤول شركة ساباد لتكاثر النخيل بالأنسجة، بالمهرجان، مؤكدًا أن دولة الامارات العربية المتحدة مشكورة قامت برعاية المهرجان، وتعريف المزارعين بالأسس الصحيحة لزراعة نخيل التمور ومن ثم الأساليب الحديثة في التعبئة والتغليف، وكذا فتح آفاق تصدير واسعة منها ما يخص الشتلات أو التمور بصفة عامة.
كما أكد صابر عبدالحميد محمد عارض لمؤسسة الاصيل لمنتجات نحل العسل، ومنها السدر، الجبلي، حبوب لقاح، صحراوي، إضافة إلى عبوات مميزة للأطفال، مشيرًا إلى أن مديى الشركة فتحي بحيري هو الأمين العام المساعد لاتحاد النحالين العرب.
وتوجه بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على رعاية المهرجان، مؤكدًا الاستفادة منه في نقل الخبرات ووالتعرف إلى منتجين ومستثمرين جدد، وأفكار مبتكرة سواء في الإنتاج، أو التعبئة والتغليف والتسويق.
أما نادية سنجر عارضة للمخبوزات والحلويات المنتجة من خامات وحبوب طبيعية 100% دون استخدام للدقيق الأبيض أو السكر، مؤكدًة أن منتجاتها ذات قيمة غذائية وصحية عالية بخامات متنوعة مثل الشوفان والينسون والسمسم والجنزبيل وغيرها.
وأعربت عن شكرها العميق لدولة الإمارات العربية المتحدة على الدور الرائد لها في دعم مزارعي ومنتجي التمور وما يرتبط بها من صناعات أخرى، مؤكدة أن مشاركتها في المهرجان انعكست عليها بصورة إيجابية للغاية، حيث وفرت التعرف إلى المستهلكين في مختلف دول العالم، ومن ثم فتحت أمامها تعاقدات جديدة.
في سياق متصل قالت آية الحسيني مسؤولة شركة BIG RIDO إن المهرجان أتاح لها فرصة مميزة لعرض منتجاتها الغذائية الطبيعية 100%، والتي تعزز الطاقة وتمنح الجسم العناصر الغذائية المهمة دون سلبيات المنتجات الأخرى. مشيرة إلى أن الشركة تقدم أول منتج للتمر الأسبريد.
وأوضحت أن هذه المنتجات يستخدم فيها جنين القمح والشوفان وخالية تماما من السكر، وتوفر بدائل طبيعية مثل سبريد شكولاته من تمور النخل، وكذلك شكولاته مخصصة للأطفال من التمور أيضًا.
وأوضحت أن المهرجان أسهم في أن يتعرف العالم إلى منتجاتها والتي حظيت باهتمام كبير من زوار المهرجان.
ولأن النخلة طيبة وكل ما فيها مثمر ويفيض بالخير، كان لقاؤنا التالي مع الحاج حسين الطرشاوي وهو أول من أبدع منتجات من خشب النخل وكذلك سعب وجريد النخل، وتتضمن أبواب وشبابيك وموائد وأطباق متنوعة، لافتًا إلى أن منتجاته حظيت باهتمام واسع كونها بيئية وصحية تماما وتتضمن طاقة إيجابية تنعكس على الإنسان.
وأخيرًا قال محمد يوسف مدير شركة شالي للتمور إنه لا توجد كلمات توفي الشكر الذي نحمله لدولة الإمارات العربية المتحدة على دورها الرائد في النهوض بزراعة وإنتاج التمور المصرية، موضحًا أنه يشارك في الدورة الرابعة للمهرجان على التوالي.. وأنه حريص على الاستفادة مما يتضمنه من خبرات وفرص.
وأعرب عن امتنانه العميق للشيخ منصور بن زايد آل نهيان والذي يمثله الدكتور عبدالوهاب زايد، لما يقومون به من جهد في دعم منتجي ومستثمري صناعات التمور في سيوة ومختلف محافظات مصر.. مشيرًا إلى أن جائزة خليفة الدولية كانت سببًا رئيسًا أمامه لفتح آفاق تصديرية إلى عديد من الدول مثل إندونيسيا وألمانيا والمغرب.
