غنيم الزعبي

كيف نحلّ مشكلة غياب الطلبة – بقلم : غنيم الزعبي

بقلم : غنيم الزعبي عدة مرات سمعت هذه العبارة من أساتذة وتربويين أفاضل لهم باع طويل في التربية والتدريس، وهي أن أسوأ فترة ترسل أطفالك للمدرسة فيها هي تلك الفترة التي يكثر فيها غياب الطلبة والسبب انه يكون الإشراف غالبا ضعيفا. الغريب ان ظاهرة الغياب الجماعي (والمتفق عليه) بين طلبة المدارس ليست ظاهرة كويتية، بل

شتلة شجرة في كل مخيم – بقلم : غنيم الزعبي

بقلم : غنيم الزعبي هناك بعض الأمور التي يتحرج الإنسان من الكلام عنها مثل إمكانية الاستفادة من «دورات المياه» وما يتعلق بها بيئيا، لكن الأمر مهم جدا ويمكن أن يسهم في حل مشكلة بيئية تعاني منها صحراء الكويت على مدى الـ 20 سنة الماضية، وهي وجود عشرات الآلاف من الثقوب والحفر فيها بسبب قيام مرتادي

تعالوا نُعدْ أطفالنا إلى المساجد – بقلم : غنيم الزعبي

بقلم : غنيم الزعبي ما زلت أتذكر في السبعينيات والثمانينيات تواجد الأطفال في المساجد أوقات الصلوات، خاصة في نهاية الصف الثاني أو الثالث يميزهم منظر دشاديشهم «المقصملة». كلمة أو وصف «المقصملة» تعني نوعا ما القصيرة أو الضيقة، وهذا الأمر سببه أننا في السابق كنا نتوارث الدشاديش، بمعنى أن الأخ الكبير يعطي ثوبه إلى أخيه الصغير

لا تلومونا في حب الإمارات وقيادتها – بقلم : غنيم الزعبي

بقلم : غنيم الزعبي تحظى دولة الكويت وأهلها وقيادتها بمكانة عالية لدى قيادة وأهل الإمارات، وهي علاقة ود ومحبة تضرب جذورها في عمق التاريخ. بداية مع إنشاء دولة الإمارات الحبيبة، ومرورا بتحرير الكويت من الغزو المشؤوم إلى يومنا هذا. ترجع بي الذاكرة إلى مشهد وصفه لي أحد رجال البحرية الكويتية في الأيام الأولى لتحرير الكويت،

ماذا بعد «كرت عافية»؟ .. بقلم : غنيم الزعبي

بقلم : غنيم الزعبي لله الحمد والمنة أن يحظى المواطن الكويتي برعاية صحية ندر مثيلها في كل بلاد العالم حتى المتطورة منها. تبدأ الرعاية الصحية للمواطن منذ لحظة ولادته إلى أن يبلغ الكبر، بداية بتطعيمات الطفولة حتى وصوله إلى الأولوية في الدخول لأي عيادة لكبار السن. ومن أهم مميزات الرعاية الصحية في الكويت هي الـ

مقترح «سدرة» عند كل «سبيل» ! – بقلم : غنيم الزعبي

بقلم : غنيم الزعبي تنتشر ظاهرة خيرية وجميلة تتـفرد بها الكويت عن أغلب دول العالم وهي تبرع المواطنين وأحيانا الهيئات الخيرية ببرادات ماء سبيل يشرب منها الناس ماء باردا منعشا مجانا. وهي متوزعة في كل انحاء الدولة وداخل الضواحي بل احيانا تجد برادتيــن أو ثلاثا في شارع واحد. وفي كل البرادات سواء برادات ماء السبيل

بصمة المدارس – بقلم : غنيم الزعبي

بقلم : غنيم الزعبي «يستيقظ صباحا ويتوجه «سيدة» على المغسلة يطرطش وجهه شوية ماي ويلبس دشداشته والغترة والطاقية والعقال، ومو لازم يعدلهم، يضبطهم عند اول إشارة مرور، يركب سيارته يدقها سلف وإلى الدوام ينطلق». قصة قصيرة توضح مشوار الرجل الموظف للدوام. تعالوا نقارنه ببرنامج الأم المعلمة الصباحي قبل الدوام. استيقاظ ثم مباشرة إلى غرف نوم

مترو الكويت – بقلم : غنيم الزعبي

بقلم : غنيم الزعبي   لله الحمد والمنّة نحن في دولة تسعى دائما لرفاه شعبها وتعد الخطط تلو الخطط لجعل حياته أفضل وأيسر. من تلك الخطط التنموية الجبارة التي ستغير مفهوم النقل العام في الكويت إلى الأفضل والأحسن هي إنشاء مترو على امتداد الدولة من جنوبها لشمالها ومن غربها لشرقها. لذلك هذه المقالة هي مساهمة

لننثر البذور بالصحراء قبل موسم الأمطار – بقلم : غنيم الزعبي

 بقلم : غنيم الزعبي يقول الأستاذ سليمان السهلي الخبير والمستشار الزراعي في تغريدة جميلة عن زراعة عمرها 200 سنة في السعودية اسمها زراعة «البعول»: ‏«بدأ أهالي الشماسية بزراعة ‫ البعل، وهي زراعة القمح على مياه ‫ الأمطار. وهذا عرف زراعي منذ مئات السنين متى ما هطل المطر وسالت الشعاب في بداية ‫ الوسم. أرض ببلاش

العودة للمدارس.. ووظائف إضافية للكويتيين! – بقلم : غنيم الزعبي

 بقلم : غنيم الزعبي «تراك أزعجتنا وظائف وظائف يا أخي شوف لك موضوع ثاني غير الوظائف وخلق الوظائف للكويتيين، ترى قرب الناس يملون منك». وهل هناك شيء أهم وأعظم من خلق واستحداث وظائف للشباب والشابات الكويتيين الذين أتوا لهذه الدنيا وهم يرون اقتصادا جبارا ضخما يخلق ويستحدث عشرات الآلاف من الوظائف والمهن والخدمات لثلاثة ملايين