مشعل السعيد

الحياة محطات فالثبات الثبات – بقلم : مشعل السعيد

 بقلم : مشعل السعيد لا شك أن الحياة مجموعة من المحطات نمر بها، ننتقل خلالها من محطة إلى محطة، ثم تمضي بنا الحياة مسرعة بكل ما فيها من أحداث دون توقف نحو آجالنا، ولن نعود إلى محطة مررنا بها، وخلال ذلك نرى أحداثا كثيرة ومثيرة بين محطة وأخرى، ثم نصل في نهاية المطاف إلى المحطة

كلام الليل يمحوه النهار – بقلم : مشعل السعيد

 بقلم : مشعل السعيد الليل والنهار من آيات الله الكبرى في الأرض، وهذا واضح في قول الله تعالى: (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي لألباب) ـ آل عمران: 190)، فهما معجزة تدل على عظمة الخالق عز وجل، ولأهمية الليل والنهار في حياة البشر ذكر الله الليل في قرآنه العظيم 92 مرة،

كل إناء بما فيه ينضح – بقلم : مشعل السعيد

 بقلم : مشعل السعيد هذه المقولة حقيقة ثابتة وهي في الأساس مثَلٌ سائر يعرفه الناس، وربما قيل على السياق نفسه: كل إناء يرشح بما فيه، والمعنى واحد وهو أن كل شيء يأتي مشابها لأصله، فكل نفس إنسان تخرج ما فيها أكان خيرا أو شرا، حتى وإن حاول هذا الإنسان جاهدا كتمان ما في نفسه من

ربّ ضارةٍ نافعة – بقلم : مشعل السعيد

الخيرة فيما اختاره الله، فليس لنا من الأمر شيء، وهذا مثل عربي مشهور، توارثناه جيلا بعد جيل، وهو مصداق لقول المولى عز وجل: (وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) «البقرة: 216». فقد يكون الخير بعد الشر، واليسر بعد الضر والعسر، والراحة بعد

«كل ساقطة لها لاقطة» – بقلم : مشعل السعيد

 بقلم : مشعل السعيد هذا مثل عربي استخدم شعبيا وسار على الألسنة، وربما حرف قليلا، فقالوا: «كل ساقط له لاقط»، والمعنى واحد، وصاحب هذا المثل المشهور حكيم العرب أكثم بن صيفي التميمي، وله أمثال كثيرة أخرى كلها نافعة، والمعنى أن الكلمة تخرج من فم الإنسان لا يحسب لها حسابا تلقطها أذن من بجانبك فيذيعها للناس،

مَن تدخّل فيما لا يعنيه.. – بقلم : مشعل السعيد

 بقلم : مشعل السعيد هذه حكمة تكتب بماء الذهب وربما قالوا على نفس السياق: «من تدخّل فيما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه»، والمعنى واحد، وقد قال المولى عز وجل: (ولا تقف ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) «الإسراء: 36»، وهذا مصداق لقول النبي صلى الله عليه

لا بد مما ليس منه بد – بقلم : مشعل السعيد

   بقلم : مشعل السعيد الشخص المرن غالبا ما يكون مرضيا عليه من الجميع، إن لم يكن الكل، فالمرونة خلق راق يتعامل بها الناس في كل مكان للوصول لأفضل الحلول المرضية وهي ديدن من يسعى إلى الخير وصلاح ذات البين، وعلى العكس من ذلك فالشخص غير المرن يبتعد عنه الناس ويتحاشونه ولا يتعاملون معه. ومن

في الصميم – بقلم : مشعل السعيد

 بقلم : مشعل السعيد بُنيت الكويت بسواعد رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، أفنوا أعمارهم في خدمتها، كانت الكويت بالنسبة لهم الماء والهواء، ليس لهم همّ إلا رفعة شأنها، عملوا من أجلها ولم يكن لهم انتماء إلا لها، قبيلتهم وحزبهم الكويت، وحبهم وإخلاصهم لها، وغرسوا في نفوس أبنائهم وأحفادهم الوطنية، فشبّ الأبناء والأحفاد على ذلك