كتاب وآراء

احمد الجارالله يكتب : الرئيس الأسد… لا تقلق كلُّنا مُهرولون إلى التطبيع

ثمَّة قناعة بين غالبية العرب أنَّ الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي بات محصوراً بالطرفين، وبقضايا ثنائية بينهما يُمكن حلُّها عبر المفاوضات المباشرة، ولم يعد صراعاً عربياً- إسرائيلياً، بالتالي فإنَّ تطبيع الدول العربية مع إسرائيل لم يعد كفراً، بل أصبح حاجة مُلحَّة لمواجهة عدو توسعي طائفي، وهو إيران، واستناداً إلى هذه الحقيقة، فإنَّ قطار التطبيع سيمرُّ في كلِّ

ذريني للغنى أسعى فإني رأيت الناس شرهم الفقير ،،، بقلم : مشعل السعيد

الفقير في نظر هذا الشاعر لا وزن له ولا قيمة وكان موضع استهجان وذم الناس وعيبهم، ولا ذنب له سوی أنه فقير، فالمال هو من يرفع المرء وينزله، فالفقير مهان والغني مكرم ومبجل وبيت الشعر للفارس العربي المشهور عروة بن الورد يخاطب به زوجته التي لامته على كثرة مخاطرته بنفسه وخافت عليه من القتل فقال

أين العزوف عن التطعيم؟ – بقلم : خالد العرافة

أمر أثار انتباهي خلال الأيام الماضية وحرصت على التطرق إليه من خلال زاويتي، السلطات الصحية سابقا في كل اجتماع للحكومة كانت تحمل الجميع عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية رغم أن الجميع ملتزم، وهناك قانون يطبق ضد المخالفين، ولكنه معطل حاليا ولا نعلم السبب في تعطيله رغم أن الدول طبقت المخالفات المالية والعقوبات تجاه الأشخاص غير الملتزمين

حرصوا على عيالكم – بقلم : حنان بدر الرومي

أثناء وقوفي عند ساحة مواقف السيارات لإحدى الجمعيات التعاونية بانتظار سيارتي، استرعى انتباهي أمر أثار استغرابي وشكوكي في الوقت نفسه، فأخذت أركز بالنظر وبقلب الأم اندفعت مسرعة باتجاه جانب من مواقف السيارات، وما إن وصلت حتى ثبتت لي صحة شكوكي، كان هناك رجل آسيوي يمارس أعمالا غير أخلاقية مع صبي، صرخت بقوه فابتعد مسرعا عن

مَن سرق جسر المسيب؟! – بقلم : ذعار الرشيدي

انتشر خلال نوفمبر الماضي وبين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في العراق فيديو يتحدث عن سرقة جسر المسيب الشهير بمدينة المسيب الواقعة شمالي بغداد، وانتشر الفيديو انتشار النار في الهشيم حتى أن برامج تلفزيونية تناولته في فقراتها السياسية وأحد الأئمة في أحد مساجد بغداد تناول حادثة السرقة الغريبة تلك في خطبة الجمعة، وضج فضاء «تويتر» العراقي

متى يعود الوعي؟ ،،،، بقلم / أحمد الصراف

كانت مصر يوماً كبيرة، كبيرة بدورها وبعلمائها ومفكريها وكتّابها وصحافييها وقضاتها ومهندسيها وأطبائها، وحتى بمدرسي أبسط مراحل التعليم. بلغت مصر الذروة في العصر الحديث من بداية القرن العشرين حتى منتصفه، واختفى الإبداع وبدأ التراجع مع وقوع حدثين، انقلاب 23 يوليو 1952، الذي مكّن العسكر من الإمساك بتلابيب الدولة، فتلاشت العظمة وراء العظمة تدريجياً. واستعانة من

#الشويخ_الصناعية.. نموذجاً للمشكلة ،،، بقلم / مبارك فهد الدويلة

ستظل منطقة الشويخ الصناعية نموذجاً للعجز المصطنع في حل المشاكل التي تواجه خطط الدولة في التنمية والتطوير! منطقة كراجات ومصانع وورش ومخازن في وسط المنطقة الحضرية، التي تحيط بها مساكن الأهالي من كل مكان، قد نجد عذراً لاختيار هذا المكان قبل ستين عاماً، لكن تأخير إزالتها إلى اليوم دليل على أمرين، الأول حجم المشكلة التي

إن دام هذا السير يا مسعود لا جمل يبقى ولا قعود،،، بقلم : مشعل السعيد

هذا مثل يضرب لمن لا يقيس اموره كما يجب، ويقال أيضا لمن لا يحسن التصرف ولا يحسب حسابا للعواقب كمن يسير في الخطأ ويتمادى في ذلك، والأيام تجري يسابق بعضها بعضا، وكل ذلك من أعمارنا، ونحن لا نشعر في ذلك، ولله در عمر بن الخيام القائل: أتدري لماذا يصبح الديك صائحا يردد لحن النوح في

مصير صدام والقذافي ينتظر قادة الإرهاب الإيراني ،،، بقلم / أحمد الجارالله

عندما تسلَّم صدام حسين الحكم في العام 1979، أقدم على قتل غالبية مُعارضيه، وفي الوقت ذاته راح يُطلق تصريحاته النارية عن “حرق نصف إسرائيل بالكيماوي المُزدوج، والقنبلة الذرية”، وكان بذلك يُحاكي أسلوب جمال عبدالناصر في العام 1952 عندما سيطر “الضباط الأحرار” على حكم مصر، وبدأ عهد التصفيات وزج الناس في السجون، بينما كان عبدالناصر يهرب

«تويتر المتنمِّر».. و #ترامب المظلوم ،،، بقلم / داهم القحطاني

حين صدر ـــ ذات مرة ـــ قرار احتجاز الكاتب حامد بويابس، بشكوى رفعها رئيس تحرير جريدة الرأي العام، آنذاك، جاسم بودي، أصدرنا في نقابة الصحافيين والمراسلين، بياناً يرفض احتجاز الكاتب بويابس؛ لأن في ذلك مساساً بحرية التعبير، رغم قناعتنا بأن حامد بويابس تجاوز حرية التعبير، ولكنه كان موقفاً مبدئياً، حتى لا يستغل أحد لاحقاً هذا