أكدت أن الحكومة أمام خيارين مواجهة الإستجوابات أو الاستقالة
ضرورة إستغلال المجلس والحكومة للفرصة التي منحتها القيادة السياسية لهما بنزع فتيل الأزمات السياسية.
حذرت الأمين العام لتجمع ولاء الوطني د. خديجة جعفر,الحكومة من العودة مرة أخري إلى الإستمرار في الممارسات الخاطئة التى وقعت بدور الإنعقاد الأول من الفصل التشريعي الحالي المتمثله بعدم حضور جلسات مجلس الأمة والتهرب من إقرار القوانين والتشريعات التى ينتظرها المواطنين.
وشددت د.جعفر على أن الشعب الكويتي لن يقبل من السلطتين التشريعية والتنفيذية إعادة المسرحية الهزلية المتعلقة بعدم إنعقاد جلسات البرلمان مرة أخري ,خاصة بعد بارقة الأمل التى عمت ارجاء الكويت في اعقاب استخدام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ,حفظه الله ,لصلاحياته وفق للمادة 75 من الدستور ,والرغبة السامية في الدعوة للحوار الوطني الذي من شأنه أن يخفف حدة التوتر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بما يعود بالإستقرار السياسي من جديد ولتصحيح المسار.
وأكدت د. جعفر أنه أمام الحكومة خيارين لا ثالث لهما إما حضور جلسات مجلس الأمة ومواجهة الأستجوابات الموجهة اليها أو أن تتقدم بإستقالتها محذرة في الوقت ذاته من مغبة تسجيل سوابق غير دستورية على النظام السياسي الكويتي.
واضافت أن ما تحمله الأيام القليلة المقبلة من نتائج سيكون لها الدور الكبير في كشف حقيقة ما إذا كان الحوار الوطني جاء لمصلحة المواطن وتهيئة الإجواء للعودة للمناخ السياسي الصحيح في البلاد أم أن الهدف كان مصلحة الحكومة فقط .
لافته أن هذه النتائج ستكشف أيضا حقيقة النواب سواء الذين شاركوا في الحوار أو دعموه عبر تصريحاتهم وتغريداتهم وبمختلف الوسائل الأخري.
وفي الختام دعت د. جعفر السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى إستغلال الفرصة التي منحتها القيادة السياسية لهما بهدف نزع فتيل الأزمات السياسية وتهيئة المناخ لحل الملفات والقضايا العالقة وعلى راسها موضوع العفو .
