فيصل الكندري، نائب سابق في مجلس الأمة الكويتي، اسمه بالكامل فيصل محمد أحمد حسن الكندري، ولد بالكويت في عام 1970.
مؤهله العلمي
ونال الكندري درجة الماجستير في إدارة أعمال، ثم عمل مساعدا للرئيس التنفيذي لشركة البلاد للاستثمار العقاري.
مشاركاته السياسية
وعن مشاركاته السياسية فقد خاض انتخابات مجلس الأمة الكويتي 7 مرات.
فكانت بداية ترشحه عام 2008 عن الدائرة الخامسة بعدد أصوات 10071 حيث حصل على المركز 12.
ثم شارك في انتخابات 2009 عن نفس الدائرة وحصل على المركز 14 بعدد أصوات 9962.
وترشح في انتخابات فبراير 2012 وحصل على المركز 12 برصيد أصوات 8177.
فوز متكرر
وبعد 3 محاولات للفوز بعضوية المجلس فاز بحصوله على المركز الأول بعدد أصوات 3570.
وذلك في انتخابات ديسمبر 2012 المبطلة بحكم المحكمة الدستورية.
وفي انتخابات 2013 حقق عضوية المجلس بعدد أصوات 2977 بحصوله على المركز الثالث عن نفس الدائرة.
وفاز في انتخابات 2016 بحصوله على المركز الخامس بعدد أصوات 4114 .
بينما خسر في انتخابات 2020 عن الدائرة الخامسة برصيد أصوات 4294 حيث حصل على المركز 13.
أولويات الكندري البرلمانية
وضع ملف تجنيس أبناء الكويتيات على عاتقيه وقال سنستمر فيه لحين منحه لجميع أبناء الكويتيات.
فضلا عن ملف «البدون» الذين يجب أن يعالج بطريقة نهائية فمنهم العديد من المستحقين للجنسية الكويتية ومن لا تنطبق عليه الشروط تمنح له الإقامة الدائمة.
مستطردا: كنت حريصا خلال أزمة كورونا على عدم وقف معاملاتهم المعطاة سواء عودة الكادر الطبي والممرضين الذين لم تجدد بطاقاتهم للعمل في الصفوف الأمامية.
وكذلك صرف المواد التموينية لم تجدد بطاقته والسماح للبنوك بصرف مبالغهم دون الحاجة إلى بطاقة صالحة مع تمديد فترة صلاحية البطاقة المنتهية.
استغراب الكندري
واستغرب الكندري المطالب التي تنادي بقصر محاسبة هيئة مكافحة الفساد على المديرين ومن يعلونهم في الدولة.
قانون نزاهة
وذلك بدعوى أن المادة الثانية من قانون الهيئة حددت الوظائف المشمولة به.
وأكد في بيان صحافي أن «نزاهة» لم تنشأ لاستثناء البعض من المحاسبة، بل تطال مسؤولياتها المواطنين كافة.
لأنهم سواسية أمام القانون، مؤكدا أنه لن يقبل مطلقا محاباة البعض من دون الآخرين.
تعرضه للهجوم
كما أوضح النائب السابق سبب تعرضه للهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بقوله : “لأنني لا أنتمي إلى حزب أو جماعة أو طائفة لكن أنتمي إلى الكويت”.
