مرض السكري أو مرض السكري وغيرهما من الأسماء، هو مرض يوصف بأنه اضطراب الأيض وارتفاع غير
طبيعي في تركيز السكر في دم الإنسان والذي تسببه العازة لهرمون الأنسولين أو انخفاض تأثر
الأنسجة للأنسولين او كليهما، وتعتبر الدائرة الزرقاء رمزًا لداء السكري.
مضاعفات مرض السكري:
مضاعفات السكري خطيرة جداً على الإنسان فقد يؤدي إلى الوفاة المبكرة ويجب اتخاذ
خطوات محددة للسيطرة والحد من هذه المضاعفات ومن اهمها: الرياضة المستمرة والعمل على
المحافظة على وزن الجسم الطبيعي وكثرة الحركة فإنها من أهم أسباب تخفيف أعراض السكري.
يعاني مرضى السكري مشكلة تحويل المواد الغذائية إلى طاقة يستفيد منها الجسم ليصل إلى
جميع أعضاء الجسم للاستفادة منه والتي تحتاج بدورها إلى الأنسولين ليتمكن بدخول الجلوكوز
من الدم إلى داخل الخلايا فإن كان الغذاء مليء بالسكريات أو النشويات جدًا فإن البنكرياس والكبد
لا يتمكنان من انتاج انسولين كافٍ لإدخال الجلوكوز إلى خلايا الجسم ويظل بعض الجلوكوز في الدم.
أعراض مرض السكري:
الأعراض التي تدل على السكري هي: الزيادة المفرطة في عدد مرات تبول
الشخص بسبب مرض البوال وهو: زيادة في كمية البول العادية؛ وينتج عنه ايضًا ارتفاع في التناضحي،
وأيضًا الإحساس المفرض بالعطش التي ينتج عنها زيادة في شرب السوائل محاولًا الشخص تعويض الزيادة
المفرطة في التبوّل، ومن أعراضه أيضًا الإرهاق الشديد والتعب لكافة أعضاء الجسم، ونزول كبير في الوزن
رغم التغذية الكاملة للمريض، وتنفتح شهية المريض كثيرًا للطعام، والتئام الجروح بشكل بطيء، وتغيّم في الرؤية.
وتخف حدّة أعراض مرض السكري إذا كان الارتفاع في تركيز السكر في الدم قليلًا، لأنه يوجد تناسب
طردي بين أعراض المرض و تركيز السكر في الدم.
وهناك طرق لتقليل تركيز السكر في الدم من خلال الحدّ من شرب المشروبات الغازية بشكل
عام والعصائر المعبئة غير الطبيعية والشوكولاتة، فإنها تحتوي على كميات ضخمة من السكر
لا يمكن توقعها فمثلا: علبة البيبسي تحتوي على 8.75 ملعقة سكر، أما قالب السنيكرز الصغير 50غ،
يحتوي على 6.75 ملعقة سكر، وعصير الموز يحتوي على 3 ملاعق أما العنب يحتوى على 4ملاعق
لكل 100 غرام. والحدّ أيضًا من أكل الكربوهيدرات المعقدة كالحلويات والفطائر والمعجنات، فمثلا قطعة
دونات بالمربى تحتوي تقريبا 3.5 ملعقة سكر. والتمارين الرياضية لها دور كبير في تخفيف تركيز السكر في الدم.
طرق الوقاية من السكري :
هناك كثيرًا من الأمور التي تزيد احتمالية إصابة الشخص السكري من النمط الأول واحدها
التهيؤات الجينية للإصابة بمرض السكري، وترتكز هذه على الجينات التي تحدد الأجسام المعادية
لكرات الدم البيضاء، وبالخصوص نوع DR3 ونوع DR4، أو يمكن أيضًا أن يوجد محفز غير معرف للجسم.
هناك بعض الدراسات استنتجت أن الرضاعة الطبيعية للطفل تقلل احتمالية الإصابة بمرض السكري،
وهناك دراسات أيضًا متعلقة بالتغذية والعوامل التي من الممكن ان تزيد احتمالية الإصابة بمرض السكري أو تقللها.
ولكنها دراسات غير معتمدة ولا يوجد دليل على صحتها يقطع الشكوك. فعلى سبيل المثال استنتجت
بعض هذه الدراسات إلى أن إعطاء الرضع حديثي الولادة 2000 وحدة من الفيتامين D يقلل من احتمالية
إصابة الشخص السكري وتحديدًا النوع الأول منه.
وأشارت دراسة أخرى أيضًا أن الطفل الذي لديه أضداد لانجر هانز، ولا تبدو أعراض مرض السكري عليهم
يمكن علاجهم بفيتامين B3 والذي يسمى ب [نياسين] تقلل احتمالية الإصابة بمرض السكري بالنسبة
إليهم إلى أقل من 50% خلال فترة قدرها 7 سنين بالنسبة لجميع الذين شملتهم هذه الدراسة من الأطفال.
