وأوضح بوريطة، خلال الاجتماع التحضيري للدورة العادية الـ21 للمجلس التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء، أن اقتراح بلاده بإنشاء منتدى اقتصادي لبلدان تجمع دول الساحل والصحراء، يهدف إلى استكمال هندسة المنظمة في مجال التنمية، ويكون بمثابة منصة للتبادل والتعاون بين الشركاء الاقتصاديين.

وأشار إلى أن تجمع دول الساحل والصحراء يعد صورة مصغرة حقيقية لإفريقيا في ثرائها وتنوعها وتحدياتها، منبها إلى أن إفريقيا لديها إمكانات كبيرة لفرض نفسها باعتبارها منطقة متطورة ومتكاملة ومنتجة للقيمة المضافة، وقادرة على رفع التحديات الاجتماعية والاقتصادية لأعضائها.

وأوضح أنه على الرغم من إمكاناته، فإن تجمع دول الساحل والصحراء لم يصل إلى السرعة المطلوبة للانطلاق، وليكون حافزا للاستقرار والازدهار المشترك الذي تتطلع إليه.

وأكد بوريطة مواصلة بلاده العمل على بناء منطقة الساحل والصحراء، من خلال الحفاظ على العلاقات الأخوية مع جميع الدول الأعضاء، قائمة على التعاون والتضامن واحترام سيادتها ووحدتها الترابية.

واقترح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أيضا إنشاء مجموعة تنسيق لدول الساحل والصحراء الأعضاء في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى أن هذه الآلية ستكون مفيدة جدا لتنسيق التتبع والدفاع على الأولويات الرئيسية للتجمع في ما يتعلق بالسلام و الأمن.