أعلنت جمعية بلد الخير أن «مصرف العشيات» يهدف الى توزيع المساعدات على الأسر الأكثر تضررا داخل الكويت بدعم من الشريك الإستراتيجي لها الأمانة العامة للأوقاف، حيث قدمت مساعدات لأكثر من 354 أسرة بواقع 1800 فرد داخل الكويت.
هذا، وقد قال عثمان الثويني، مدير عام الجمعية: إن مشروع «مصرف العشيات» يهدف إلى توزيع المساعدات والاحتياجات الغذائية والمستلزمات الضرورية للأرامل والمطلقات وكبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام والفقراء على مدار العام، بتمويل من «مصرف العشيات» في الأمانة العامة للأوقاف.
وأكد الثويني أن جمعية بلد الخير تسعى إلى تقديم المساعدة والدعم المادي والمعنوي لشرائح متنوعة من خلال تلبية احتياجاتها المعيشية وتقديم الخدمات الإنسانية داخل وخارج الكويت.
وتابع أن الجمعية تقوم حاليا على تنفيذ مصرف العشيات من خلال بطاقات ممغنطة وبشراكة ثلاثية بين جمعية بلد الخير والأمانة العامة للأوقاف وشركة إيفا الغذائية، حيث يتم توفير بطاقة ذكية للأسرة يمكن من خلالها صرف حاجيات الأسر من المواد الغذائية.
وأضاف أن التعاون بين بلد الخير وأمانة الأوقاف وثيق ومتين وقائم على أسس صحيحة هدفها الخير للجميع، وهذا المشروع الخيري المميز يوفر المأكل والمشرب للمحتاجين من الفقراء طوال العام بتمويل من «مصرف العشيات» في أمانة الأوقاف، مبينا أن المشروع يعزز التكافل والتراحم الاجتماعي والمبادئ الإنسانية والقيم النبيلة التي تتحقق عبر تخفيف معاناة المحتاج وإغاثة المنكوب والفقير.
ولفت الثويني إلى أن هذا المشروع الخيري يأتي في إطار إستراتيجية جمعية بلد الخير من أجل الارتقاء بالعمل الخيري والإنساني وسد حاجات الأسر داخليا في خطوة نحو التوسع إقليميا ودوليا، مؤكدا أن احتضان الكويت لهذه المبادرات يأتي تأكيدا لاستمرار نهجها في خدمة قضايا الإنسانية حول العالم باعتبارها مركزا للعمل الإنساني.
وتوجه بخالص الشكر والتقدير للأمانة العامة للأوقاف على دورها الكبير والرائد داخل الكويت في دعم الفقراء والمحتاجين، مشيدا بالشراكة الإستراتيجية بين جمعية بلد الخير والأمانة العامة للأوقاف التي أثمرت مشاريع متميزة داخل الكويت.
