أعلن مدير عام جمعية المنابر القرآنية بدر الفيلكاوي عن انطلاق الملتقى القرآني الرمضاني لتصحيح تلاوة سورة الفاتحة عبر منصات التواصل التابعة للجمعية على يد ثلة من المشايخ والقراء المعتمدين والمجازين على اعتبار انها احد اهم اركان الصلاة ،مشيرا إلى ان رعاية القرآن والاهتمام به تلاوة وتعلما وتعبدا من ابر الاعمال التي يحبها الله ورسوله ويحتاجها الصغير والكبير في مشوار حياتهم.
وقال الفيلكاوي في تصريح صحافي بمناسبة انطلاق المشروع الذي اطلقته الجمعية للمساهمة في تصحيح تلاوتها وتجنب الاخطاء فيها: لقد تعين لدى الأمة ركنية الفاتحة في الصلاة؛ لذا تحتم علينا رعايتها من حيث القراءة والأداء، ومن أجل ذلك رأت الجمعية إنشاء مشروع تصحيح تلاوة سورة الفاتحة لكون هذا العمل مندرجاً ضمن اهدافها التي تسعى إلى تحقيقها وهي زيادة ربط الناس بكتاب الله تعالى.
وبين الفيلكاوي ان مشروع تصحيح الفاتحة يهدف إلى تعريف الأمـة الإسلامية بفضل فاتحة الكتاب، وأهميــة تصحيح تلاوتها باعتبارهـا ركناً من أركان الصلاة وانه لا تصــح الصلاة إلا بهــا كما روى عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)،وما روي أيضاً عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن .. هي خداج هي خداج هي خداج ، يعني غير تمام )
وقال: وقد اجتمعــت كلمــة الفقهــاء قديما وحديثا عــلى وجــوب رعايتهــا مــن حيــث القــراءة والأداء، والإتيــان بهــا خاليــة مــن اللحن أو الخطأ لتصــح صلاة المسلم بها، مشيرا انه سيشرف على تصحيح تلاوة المشاركين ثلة من المشايخ وكبار القراء من ذوي الخـبـرة،
فيستمعون لتلاوة المشاركين وتصحيــح تلاوتهــا لهم وبيــان الأخطــاء الشــائعة في قراءتهــا.
وبين الفيلكاوي ان الجمعية اصــدرت كتيــبا خــاصا للتعريــف بســورة الفاتحــة وفضلهــا وتفسيرها وأهم الأخطاء الشائعة التي قد يقع فيها الكثير اثناء تلاوتها.
ودعا الفيلكاوي الى الاستفادة من المشروع القرآني المبارك ليتحصل الجميع الفوائد المرجوة وجني ثماره الطيبة في حياة العبد ويوم لقاءربه.
