ذكرت مجلة ميد أن الكويت أبدت بعض الملاحظات المبدئية بشان الجانب المتعلق بحصتها في مشروع السكك الحديدية في دول مجلس التعاون الخليجي، كما أصدرت في أوائل شهر مارس جنبا الى جنب مع المملكة العربية السعودية تفاصيل جديدة حول مخطط رئيسي لمنطقة الخفجي الواقعة في المنطقة المحايدة من البلدين يتضمن ضمن امور اخرى ربط مشروع سكك حديد دول مجلس التعاون الخليجي الذي يمر عبر الإقليم ويربط بين البلدين، فضلا عن بناء مدينة صناعية للخدمات اللوجستية ومطار ومشاريع سياحية ومشاريع النفط والغاز.
من جانبها، تخطط المملكة العربية السعودية لطرح عطاءات لمسار السكة الحديد الخليجية الذي سيمتد من الحدود الكويتية إلى الإمارات العربية المتحدة، وهذه الوصلة مهمة للشبكة لأنها تشكل أيضا العمود الفقري لربط الشبكة بالبحرين وقطر.
وكشفت دول مجلس التعاون الخليجي الست عن خطط لمشروع السكك الحديدية هذا العام بعد الإعلان الرسمي من قبل الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في ديسمبر 2021 عن احياء المشروع بشكل فعال، ودفع ذلك جميع دول الخليج الست لإصدار سلسلة من التحركات والتصريحات مطلع أبريل الجاري بشان خطط كل منها الخاصة بشبكة السكك الحديدية. وأشارت المجلة الى ان سلطنة عمان كانت آخر دولة خليجية أصدرت إعلانا عن خططها لتعويض المواطنين المتضررين من إنشاء خط السكة الذي يمر عبر محافظة البريمي على الحدود مع الإمارات العربية المتحدة ومدينة صحار الساحلية وهو المرحلة الأولى من القسم العماني من مشروع السكك الحديدية الخليجي الذي تم التخطيط له في عام 2014.
وقالت المجلة انه في حين تعتبر خطط عمان كبيرة، فقد كانت هناك تطورات أخرى أكثر إثارة للدهشة في الأشهر الأخيرة، لاسيما تلك المتعلقة بقطر التي جاءت بخطط لمشاريع طموحة. وقد أجرى وزراء النقل الخليجيون في السعودية محادثات تعلقت بخط فائق السرعة يربط بين الرياض والدوحة وقد يستخدم تقنية الرفع المغناطيسي، كما حققت البحرين ايضا مبادرات حول إعادة العمل على انشاء جسر قطر ـ البحرين.