أفاد وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة علي الموسى، بأن الخطة الإستراتيجية لوزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة تتضمن، في هدفها الأول، تأمين خدمتي الكهرباء والماء للمستهلكين بشكل مستمر وبجودة عالية، لتلبية احتياجات الدولة لكافة المناطق حتى 2040، مع توفير شبكات قادرة على مواكبة الطلب على خدمتي الكهرباء والماء.
وقال الموسى، في رد على سؤال برلماني، إن «الخطة الإستراتيجية احتوت على الإجراءات اللازمة للحد من ارتفاع استهلاك الكهرباء والماء» مشيراً إلى سعي الوزارة للعمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض الهدر في استهلاك الكهرباء والماء، من خلال تطبيق إجراءات تعديل النمط الاستهلاكي والعمل على تنفيذ العمليات المرتبطة بمهام الوزارة لتحقيق الالتزام بالمعايير المعتمدة في مجالات الصحة والسلامة والأمن والبيئة، إضافة إلى العمل على زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية المياه باستخدام الطاقة المتجدد.
ولفت إلى مضي الوزارة في مجال التحول الرقمي للعمليات الداخلية والخدمات المقدمة لعملاء الوزارة، لتسهيل إجراءات العمل وتنفيذ الخدمات مع استحداث خدمات للتواصل مع المجتمع ومؤسساته، تطبيقاً لرؤية الدولة من خلال تبسيط الدروة المستندية، وميكنة الخدمات المقدمة للمستهلكين، واستخدام أنظمة العدادات الذكية، وإيجاد نظام لقياس رضا المستهلكين، واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة، وقياس الإمكانيات الرقمية الحالية، وإعادة تنظيم إدارات الحاسب الآلي ومركز المعلومات بالوزارة، تطبيق نظام التراسل والأرشفة الإلكترونية، والتحول إلى الشبكة الذكية، وغير ذلك.
وفي رد على سؤال برلماني ثانٍ، أفاد الموسى بوقوع أربع حرائق في مخازن وزارة الكهرباء والماء، خلال الفترة من 1 يناير 2010 وحتى 31 ديسمبر 2020. وأوضح أن «الحريق الأول نشب في 29 أغسطس 2011، في الموقع المخصص لتجميع السكراب بمحطة الزور الجنوبية ولم ينتج عنه أي خسائر أو تلفيات، علما بأن السكراب تم بيعه قبل وقوع الحريق بالمزاد رقم 867. أما بالنسبة الحريق الثاني فقد نشب في 13 ديسمبر 2012، في أبراج فلاتر الغاز الخاص بوحدة معالجة الغاز بمحطة الدوحة الشرقية، حيث أسفر عن أضرار بسيطة عبارة عن كسر الواجهة الزجاجية لمخزن الميكانيكا».
وفي ما يتعلق بالحريق الثالث، فقال إنه «نشب في 22 مارس 2014، في أحد الشاليهات المخصصة لعمال النظافة في منطقة صبحان المركزية، وتمت السيطرة عليه وإخماده من دون وجود أي خسائر تذكر في المعدات والمواد، عدا الشاليهات وبعض أغراض عمال النظافة، وتم تشكيل لجنة تحقيق في أسباب الحريق، انتهت بالتوصية لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لتلافي مثل هذه الحوادث مُستقبلاً. وبالنسبة للحريق الأخير، فقد نشب في 8 مارس 2017، في الموقع المخصص لتجميع سكراب البطاريات والكشافات والمكيفات والعدادات المتنوعة، والمباع بالمزاد رقم 1511 /2016 ولم ينتج عنه أي خسائر بشرية أو مالية».
