منذ أن وضع حجر أساسه في منطقة الصديق، دأب المشرفون على مسجد بلال بن رباح، هذا الصرح الإيماني الكبير، على العمل كي يصبح هذا المسجد مميزا في مختلف الخدمات التي تقدم للمصلين وتوفير أقصى سبل الراحة لضيوف الرحمن وتهيئة الأجواء الإيمانية والروحانية لهم في سبيل أداء مناسكهم في خشوع وسكينة.
وعاما بعد عام يتحول المسجد مقصدا مهما ومفضلا للمصلين في الكويت خلال الشهر المبارك بفضل التنظيم الرائع وحسن الترتيب ودعم كامل لتوفير الخدمات الممكنة.
وقامت اللجنة المنظمة والمشرفة على جميع فعاليات المسجد بتجهيز الساحات الخارجية وتهيئة الأجواء لاستقبال ضيوف الرحمن في صلاة القيام بدءا من تجهيز مواقف سيارات تستوعب تلك الأعداد الغفيرة مرورا بسيارات كهربائية لنقل المصلين من المواقف إلى المسجد والعكس.
وفي ليلة 21 رمضان اصطف الآلاف من المتهجدين في صلاة القيام بالمسجد المبارك التماسا لليلة القدر حيث امتلأ المسجد وقاعاته الإضافية، بأفواج المصلين من الرجال والنساء والشباب وكبار السن وحتى الأطفال.
وفي تلك الليلة المباركة أم المصلين في الركعات الأربع الأولى د. محمد شمس الدين وختم الصلاة القارئ وديع اليمني.
وفي ليلة 22 رمضان أم المصلين القارئ د. محمد زايد العتيبي في الركعات الأربع الأولى وقتيبة الزويد في الركعات الأربع الأخيرة.
عمل دؤوب
فريق العمل بالمسجد (اللجنة المنظمة) يؤدي عمله بمهنية عالية ويعتني بأدق التفاصيل وتذليل أي معوقات، وذلك ابتغاء توفير الأجواء الإيمانية وأقصى سبل الراحة للمصلين والمصليات، فهم ضيوف الرحمن في هذا الشهر الفضيل.
عيادات طبية
كما حرصت اللجنة المنظمة على توفير عيادات طبية للرجال والسيدات مجهزين بأحدث الوسائل والكوادر الطبية.
زيادة بوابات الأمن
كان لافتا زيادة بوابات الأمن للدخول إلى المسجد هذا العام والذي ظهر جليا في انسيابية دخول المصلين هذا العام عن الأعوام السابقة.
أجواء رمضانية
لم تتوقف جهود اللجنة المنظمة عند التنظيم بل تم توفير جميع الخدمات من المشروبات الساخنة والباردة والمرطبات والتمور والحلوى الرمضانية لتضيف للمسجد وباحاته اجواء رمضانية مميزة.
شكراً من القلب
استطلعت «الأنباء» آراء المصلين حيث أجمعوا على تقديم الشكر والتقدير للجنة المنظمة لمسجد بلال على ما لقوه من خدمات مميزة وتنظيم رائع أضفى عليهم الراحة والطمأنينة والبهجة والسرور في هذه الأيام والليالي المباركة.
