يبدو أن ظاهرة عمل النجوم مع زوجاتهم في أعمال فنية أصبحت لا تلقى قبولا منهم او من صناع الدراما والإنتاج السينمائي، فقد ابتعد أصحاب الزيجات الفنية عن الظهور مع شركاء حياتهم إلا فيما ندر. «الأنباء» تناقش الظاهرة وتكشف بالأسماء لماذا القطيعة الفنية؟
الزوجان عمرو يوسف وكندة علوش سبق لهما ان قدما معا العديد من الأعمال الفنية الناجحة جدا جماهيريا وفنيا، بداية من فيلم «برتيتا»، ثم مسلسلي «نيران صديقة» و«عد تنازلي»، نهاية بفيلمي «واحد صحيح» و«هيبتا»، وأوضح عمرو أنه عمل مع كندة كثيرا في أعمال مشتركة قبل الزواج، ولكن بعد الزواج لم يعملا معا، لعدم تلقيهما عملا يناسبهما.
أحمد فهمي وهنا الزاهد من أشهر الثنائيات بالوسط الفني يتحمس ويترقب الجمهور مشاهدتهما معا من خلال عمل فني، وكان آخر ظهور فني معا هو عمل مسرحي جمع بينهما في موسم الرياض بمسرحية «جوازة معفرتة» منذ شهور قليلة ليصبح تعاونهما فنيا في 5 أعمال أبرزها مسلسل «الواد سيد الشحات»، ثم المسلسل الإذاعي «عربي إنجليزي» وضيف شرف في مسلسل «حلوة الدنيا سكر».
وقدمت منى زكي وزوجها أحمد حلمي العديد من الأعمال الفنية قبل الزواج مثل «عمر 2000» و«ليه خلتني أحبك» و«سهر الليالي»، لكن بعد زواجهما لم يلتقيا في عمل فني رغم محاولات العديد من المنتجين، وردهما الدائم على عدم التعاون معهما أنهما لم يجدا العمل المناسب الذي يجمعهما.
واختارت ياسمين عبدالعزيز في رمضان قبل الماضي زوجها الفنان أحمد العوضي ليشاركها بطولة مسلسلها «اللي مالوش كبير» وهو أول عمل فني يظهرا فيه معا بعد زواجهما، وبالفعل حقق العمل نجاحا كبيرا، وحالت ظروف مرضها وأزمتها الصحية في عدم لحاقهما بالموسم الدرامي الحالي.
ورفض هشام عاشور زوج الفنانة نيللي كريم ان تكون انطلاقته الأولى لعالم التمثيل من خلال مسلسل «فاتن أمل حربي» بطولة زوجته حتى لا يقال انها جاملته، وشارك في عملين دفعة واحدة بدراما رمضان أولهما مسلسل «يوتيرن» مع ريهام حجاج وعبير صبري وتوفيق عبدالحميد، والثاني «أحلام سعيدة» للفنانة يسرا، وأثبت وجوده إلى حد ما ولكنه يحتاج الى مزيد من الوقت والأعمال.
