الكويت – النخبة:
أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أن لجنة حقوق الإنسان في الاتحاد البرلماني الدولي رفضت بالإجماع شكوى النائب شعيب المويزري.
وقال الغانم، في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، «أود أن أعلن رسميا أن لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين بالاتحاد البرلماني الدولي رفضت الشكوى المقدمة من النائب شعيب المويزري»، مضيفا «إنني أتقدم بالشكر والامتنان لصاحب السمو وولي العهد ورئيس الوزراء على رسائلهم وأشكر سمو الأمير على دعمه لي ولإخواني أعضاء الشعبة البرلمانية».
وأشار إلى أن «شكوى الأخ شعيب رفضت بالإجماع من حيث المبدأ وواضح أن النتيجة أثرت عليه وأصبح يطلق اتهامات غير صحيحة ويقول إننا اتهمنا الأعضاء بالاعتداء على حرس المجلس وهذا غير صحيح»، مبينا أنه عقب شكوى المويزري وجب علينا تزويد الاتحاد البرلماني الدولي بالمستندات، ولافتا الى أن ما يتعلق بالاعتداء على حرس المجلس ورد في حكم الاستئناف وليس رأيي او كلامي كما يصور الاخ شعيب زورا وبهتانا وهو موجود لدى لجنة حقوق الإنسان بعد ان طلبوا منا تفاصيل القضية بشكل رسمي.
ولفت الغانم إلى أن نشر الشكوى حق للشاكي نفسه وتثبت مصداقيته في الحكم لذا هو مصاب بالارتباك، ولم نتهم النواب إنما الاتحاد الدولي طلب الاستئناف.
وبين أن المستفيد الوحيد من الشكوى هو المويزري أما الشكوى الثانية فهي من النائب السابق عبدالحميد دشتي، مشيرا الى أنها قبلت من الناحية المبدئية.
وقال: الشكوى الواردة من النائب السابق عبدالحميد دشتي سيتم البت فيها خلال فترة وجيزة وقد فندناها باقتدار وشكوى الصهاينة رفضتها اللجنة التنفيذية للاتحاد.
ولفت الى «شكوى الصهاينة حول ما قمنا به في سانت بطرسبورغ وأنهم استشهدوا بشكوى النائب المويزري»، وقال: أرجو أن يعي من يسفيد من هذه الشكوى.
وأضاف متوجها للمويزري بالقول: أنت من سمح للاتحاد الدولي بسحب الأحكام، متابعا إنه «ليس لديه عمل وهو ينفذ سياسة مطلوبة منه».
وقال: أرجو من المويزري أن يعي الموضوع وأن يدرس بشكل صحيح.
وتابع: أدعو المويزري لنشر الشكوى لكنه لن يستطيع، وأنا أعد الجميع في حال نشرها سأرد عليه.
وأضاف: أقول للمويزري إذا كان لديك شكوى تقدم بها لمجلس الأمة بعيدا عن مهاجمة البرلمان والنواب، متابعا: لن أسمح لك بالاستهزاء بالوفد البرلماني الذي سافر لجنيف فهم إخواني وإخوانك ولا أسمح لك بالاستهزاء بعملهم والتقليل من شأنهم.
وأشار الغانم إلى أن الوفد البرلماني ذهب لحضور أعمال الدورة الـ138 للاتحاد البرلماني الدولي التي تحتوي على الكثير من الأعمال وليس للرد على شكوى شعيب المويزري فقط.
وقال رئيس مجلس الأمة إن «المويزري لديه حسابات في «تويتر» تصدر من لندن ومرتزقة في البلاد تهاجمني، وذكر إنني اشتكيت على 300 مغرد وأتحداه أن يذكر أسماء عشرة مغردين فقط».
وأشار رئيس مجلس الأمة إلى أنه «بفضل الله فاز مقترحنا حيال القضية الفلسطينية وكنا نتمنى منك إشادة بالوفد الكويتي المشارك في جنيف وتحقيقه الإنجازات.. وأعلم أن لك دورا هو مشكلة الرئاسة»، متابعا: «عليك نسيان معركة الرئاسة وأن تكون كالنائب عبدالله الرومي»، ولافتا إلى أن الرئاسة تكليف وليست تشريف، داعيا المويزري للارتقاء.
وقال إن «مدرسة الاستقواء بالخارج والإضرار بسمعة الكويت ليست جديدة وشاهدناها بالمجال الرياضي وأقول لشعيب ومن وراءه إن البرلمان الدولي ليس اللجنة الأولمبية».
وأضاف أن «البرلمان ضرب عش الدبابير لذا تسبب لهم بالألم، ونحن نستقوي بالله وليس غيره والحمدلله أن التوفيق بالله ساهم بخروجي بالمركز الأول رغم الحرب الموجهة ضدي».
وتابع الغانم: «هناك من يريد الدخول معي في مشاكل وهناك غير المويزري الكثير ولن يهموني».
وقال الغانم «شجاعتي يشهد لها الشعب الكويتي في الداخل والخارج وأنت تحتاج إلى إبر شجاعة حتى تنشر شكواك على الأقل… فانشرها كاملة حتى أعرف كيف أرد عليك».
