أعلنت وزارة الخارجية المصرية اليوم (السبت) استعادة عدة قطع أثرية مهربة تعود إلى الحضارة المصرية القديمة من سويسرا.
وذكرت الوزارة في بيان أن السفير المصري لدى الاتحاد السويسري وائل جاد، تسلم من مكتب الثقافة الفيدرالي السويسري مجموعة من القطع الأثرية التي تنتمى للحضارة المصرية القديمة.
وتشمل هذه القطع تمثال أبو الهول من الحجر، ولوحة حجرية عليها نقوش تمثل بعض الشخصيات والكتابات، وأخرى عليها بعض المناظر، وإناء من الألباستر أسطواني الشكل.
كما تضم جزءا من تمثال سيدة من الألباستر، وغطاء لإناء كانوبي من الحجر ممثل بالشكل الآدمي.
وأشار البيان إلى أنه يتم الترتيب لإعادة هذه القطع الأثرية إلى مصر، ولفت إلى أن وفدا من وزارة السياحة والآثار المصرية زار سويسرا خلال الفترة من 29 مايو الماضي إلى 2 يونيو الحالي، في إطار الأولوية القصوى التى توليها مصر لملف استرداد الآثار المصرية المهربة وإعادتها إلى أرض الوطن.
وعقد الوفد المصري، لقاء مع الإدارة المعنية بالنقل الدولي للممتلكات الثقافية بمكتب الثقافة الفيدرالي السويسري، وبمشاركة ممثلين من الأجهزة الفيدرالية السويسرية مثل وزارة الخارجية ومكتب العدل الفيدرالي ومكتب النائب العام بكانتون زيورخ.
وتناول اللقاء بحث ملف استرداد الآثار المصرية المهربة وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الاتجار غير المشروع للآثار، وذلك في ضوء الاتفاقية الموقعة بين البلدين في العام 2010.
