يشارك 7 آلاف فرد من أفراد الشرطة الاتحادية في ألمانيا في تأمين قمة مجموعة السبع المقرر عقدها نهاية هذا الشهر في قصر “إلماو” بولاية بافاريا، لتكون هذه أكبر مهمة للشرطة الاتحادية في بافاريا منذ سنوات.
وقال رئيس مدرية الشرطة الاتحادية في ميونخ، كارل-هاينتس بلومل، إنه تم إنشاء وحدة مراقبة في مدينة جريزن للاستعداد للقمة.
ويتعين على المسافرين توقع عمليات تفتيش عشوائية على طول الحدود الألمانية مع الدول المجاورة. وبحسب وزارة الداخلية الألمانية، فإن السبب في ذلك هو المتطلبات الأمنية المرتفعة للقمة التي ستُعقد خلال الفترة من 26 إلى 28 حزيران/يونيو الجاري.
وتهدف الضوابط إلى منع وصول المجرمين العنيفين المحتملين من الخارج. ومن المتوقع أن يتجمهر آلاف المتظاهرين بالقرب من القمة وفي مدينة ميونخ. وقال بلوميل: “سنفعل كل ما في وسعنا للحد من الأضرار التي قد تلحق بالمواطنين لأدنى مستوى ممكن”.
ومن ناحية أخرى، يخطط منتقدون لمجموعة السبع تنظيم العديد من الفعاليات الاحتجاجية، من بينها مظاهرات في مدينتي جارميش-بارتنكيرشن وميونخ، ومسيرات متفرقة تتجه نحو مقر انعقاد القمة في قصر “إلماو”، ومعسكر احتجاجي، حسبما أعلن المنظمون اليوم الثلاثاء في ميونخ.
وعلى عكس قمة مجموعة السبع التي عقدت في نفس القصر عام 2015، يتوقع منظمو الاحتجاجات أن يتم الموافقة هذه المرة على المعسكر الاحتجاجي بمشاركة نحو 750 شخصا من البداية. وأعلن المنظمون عن دعوى قضائية كإجراء احترازي ضد حظر متوقع للتظاهرات أمام مقر القمة، التي ستضم قادة دول وحكومات ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا.
