يبدو ان الثقة تعود تدريجيا لسوق الأسهم الكويتي الذي استهل جلسة تعاملات الأسبوع على مواصلة الارتفاع وسيطرة اللون الأخضر على شاشات التداول استكمالا لما أنهى به تعاملات ختام الأسبوع الماضي.
وشهدت جلسة تعاملات امس زخما شرائيا على الأسهم القيادية بشكل لافت مقارنة بالأسهم المدرجة بالسوق الرئيسي والذي حظي ايضا بعمليات شراء قوية عززت من أداء مؤشره، وجاء هذا التحسن التدريجي في اداء بورصة الكويت تزامنا مع عودة أسعار النفط للارتفاع مجددا، فضلا عن تحسن أداء الأسواق العالمية التي بدأت تحقق مكاسب بعد الخسائر الحادة التي منيت بها الأسبوع الماضي.
وعلى إثر العمليات الشرائية التي شهدتها اغلب الأسهم، حققت القيمة السوقية لبورصة الكويت امس مكاسب بنسبة 1.2% بما يعادل 527 مليون دينار لترتفع القيمة إلى 43.53 مليار دينار ارتفاعا من 43 مليار دينار في جلسة الخميس الماضي.
وارتفعـــت السيـــولة المتدفقة للسوق بنسبة 15.8% بمحصلة 54.7 مليون دينار ارتفاعا من 47.2 مليون دينار في جلسة نهاية الأسبوع الماضي، وتركزت السيولة حول الأسهم القيادية، تصدرها «بيتك» بـ 10.2 ملايين دينار، وأهلي متحد بـ 5.6 ملايين دينار، والوطني بـ 4.4 ملايين دينار، وجي اف اتش بـ 2.6 مليون دينار، واجيليتي بـ 2.3 مليون دينار، وأعيان بـ 2.2 مليون دينار، إضافة إلى الغانم احدث المنضمين لبورصة الكويت بمليوني دينار.
كما ارتفعت أحجام التداول بنسبة 45% بكميات اسهم متداولة 238.2 مليون سهم ارتفاعا من 164.2 مليون سهم في الجلسة الماضية تصدرها سهم جي اف اتش بـ 30.9 مليون سهم. وسجلت 58% من اسهم البورصة ارتفاعات سعرية امس بواقع 91 سهما، اسهم، مقابل انخفاض 39 سهما، واستقرار 8 أسهم، ولم يجر التداول على أسهم 21 شركة. قطاعيا، ارتفعت المؤشرات الوزنية لـ 11 قطاعا، تصدرها العقار بـ 1.8%، تلاه كل من الخدمات المالية والصناعية بـ 1.6% لكل منهما، ولم يرتفع سوى قطاع التأمين بـ 0.7%. وانتهت جلسة افتتاح الأسبوع على ارتفاع مؤشر السوق الأول بنسبة 1.3% بمكاسب 106 نقاط عكس جلسة افتتاح الأسبوع الماضي التي جاوزت فيه الخسائر 273 نقطة بنسبة 3.3%، ووصل المؤشر بنهاية جلسة امس إلى 8124 نقطة، وارتفعت المؤشر الرئيسي بـ 0.8% بمكاسب 47.7 نقطة ليصل إلى 5694 نقطة، وارتفاع مؤشر السوق العام بنسبة 1.2% بمكاسب 88.7 نقطة.
