الكويت – النخبة:
ذكرت مصادر مطلعة أن قرار دمج إعادة الهيكلة مع هيئة القوى العاملة ليس بالسهولة التي يتصورها البعض، وذلك بعد ظهور العديد من التداعيات إلى العلن، متمثلة في خروج القياديين في الهيكلة في إجازات مفتوحة لحين اتخاذ قرار بشأن التجديد لهم من عدمه!
وذكرت المصادر أنه من المتوقع تأخير رواتب العاملين في إعادة الهيكلة وتأخير بونصهم السنوي بسبب أمور متعلقة بالميزانية لم يتم أخذها بالحسبان!
وأضافت المصادر أن من التداعيات الأخرى عدم تجديد مناقصات المراسلين وخدمات الضيافة والنظافة أو طرح مناقصات جديدة لذلك… ومن ثم يعاني جميع العاملين في الهيكلة من هذا الامر خاصة مع وجود اضطرابات إدارية بسبب عدم وجود قيادي في الجهاز يرجعون اليه لمعالجة تلك المشاكل ووضع الامور في اطارها الصحيح.
كما اوضحت المصادر أن تسكين القياديين والوظائف الإشرافية في الهيئة تواجه تحديات كبيرة أمام الوزيرة الصبيح، خاصة في ظل اعتماد قواعد للمفاضلة عند اتمام الدمج وفي حال عدم الالتزام بها سيفتح الباب على مصراعيه لرفع قضايا من قبل المتضررين.
