مسؤول أممي يطرح خمسة أسباب للتفاؤل في مواجهة تحديات التنمية

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المسؤول الأممي أن أول الأسباب التي تدعو للتفاؤل هو النجاحات في السيطرة على جائحة كوفيد-19 في العديد من البلدان، وقال إن الجائحة كانت بمثابة جرس إنذار لفضح العديد من جوانب مجتمعاتنا التي لم تكن صحيحة، وقد أتاحت الفرصة “لتصحيح أساليب عيشنا، وإصلاح مرونة أنظمتنا الاجتماعية والاقتصادية والصحية”.

وقال “كيلابيل” إن السبب الثاني للتفاؤل هو المخطط الحالي لترسيخ التعافي، أي خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وعلى الرغم من ارتفاع التضخم، والاضطرابات الرئيسية في سلسلة التوريد، والديون التي لا يمكن تحملها في البلدان النامية – وكلها تسببت في تباطؤ الاقتصاد العالمي ـ إلا أن آخر التوقعات في الحالة الاقتصادية العالمية وآفاق النمو العالمي أشار إلى ارتفاع بنسبة 3.1 في المئة.

ووفقاً للمسؤول الأممي، يكمن ثالث سبب للتفاؤل في قدرة مرفق كوفاكس ومجمع الوصول إلى تكنولوجيا كوفيد-19 ومركز نقل تكنولوجيا لقاح mRNA ، على المضي قدماً، إضافة إلى الإمكانات التي توفرها للتحصين العالمي، وحماية النظام الصحي، والحد من مخاطر المتغيرات الناشئة.

وأشار مسؤول الأمم المتحدة إلى عدد من الحلول الاقتصادية والمالية والاجتماعية الحالية مع طرح المزيد منها، بما في ذلك زيادة صندوق النقد الدولي حقوق السحب الخاصة.

وأوضح “كيلابيل” أن رابع أسباب التفاؤل، هو تجمع المشاركين في المنتدى السنوي، بهدف مشترك “لتجديد التزامنا بخطة 2030 والاتفاق على طرق للوفاء بالتعهد الذي قطعناه في قمة أهداف التنمية المستدامة لعام 2019، لتسريع العمل على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

وقال رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ” وخامسا، بفضل كل هذا، أعتقد أننا على استعداد لأن يكون لدينا منتدى ناجحا سيأتي بحلول قابلة للتنفيذ، مما يعزز التضامن العالمي، ويعمق فهمنا لتحدياتنا المشتركة، ويسمح لنا بالتعلم من بعضنا البعض، توسيع قاعدتنا المشتركة وتعزيز عزمنا على العمل معا ودعم بعضنا البعض”.

واختتم رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي بدعوة المنتدى للتعمق في المناقشات بقلوب وعقول منفتحة.