استأنفت بورصة الكويت نشاطها امس في أول جلسة عقب عطلة عيد الأضحى على انخفاض جماعي لكافة مؤشراتها ومتغيراتها وفي مقدمتها القيمة السوقية التي خسرت نحو 207 ملايين دينار بنسبة تراجع 0.47% لتصل الى 43.7 مليار دينار من 43.91 مليار دينار قبل العطلة.
وبدا جلياً أن البورصة تأثرت سلبا جراء انخفاض أسعار برميل النفط الكويتي الذي يتعرض لتراجع من قبل العيد لكنه لا يزال يحافظ على استقراره فوق مستوى الـ 100 دولار وهو مستوى دعم قوي لسوق الأسهم رغم التراجعات، حيث استهلت الجلسة تعاملاتها على تراجع جماعي للمؤشرات حتى قرب انتهاء التداولات التي شهدت تحسنا نسبيا قلص من حجم الخسائر.
ومن المنتظر أن يتحسن الاداء خلال الفترة المقبلة، إذ يترقب المتعاملون بمختلف شرائحهم بدء ظهور النتائج المالية للربع الثاني لتتحدد نتائج أعمال النصف الأول للبنوك والشركات، وسط توقعات بأن تأتي النتائج إيجابية وتكون القاطرة التي تجر السوق في الاتجاه الصاعد في الجلسات المقبلة خاصة ان هناك بنوكا وشركات لديها موافقات من جمعياتها العمومية على توزيع أرباح مرحلية.
وشهدت السيولة في جلسة امس انخفاضا بنسبة 6.7% بمحصلة بلغت 45.9 مليون دينار تراجعا من 49.2 مليون دينار في آخر جلسة قبل العطلة، وتركزت السيولة حول اسهم بيتك الذي جاء بالصدارة بـ 12.6 مليون دينار، تلاه الوطني بـ 7.9 ملايين دينار، ثم أهلي متحد بـ 5.8 ملايين دينار، وزين بـ 2.9 مليون دينار، وأجيليتي بـ 2.6 مليون دينار، لتحصل هذه الأسهم الخمسة على 69% من اجمالي السيولة امس.
كما تراجعت أحجام التداول بنسبة 12.7% بكميات اسهم متداولة 123.1 مليون سهم انخفاضا من 141.2 مليون سهم قبل العيد، تصدرها سهم أهلي متحد بتداول 20.7 مليون سهم.
وتراجعت أسعار 56 سهما مقابل ارتفاع 51 سهما، ولم تتغير أسعار 23 سهما، ولم يجر التداول على 28 سهما.
قطاعياً، تراجعت المؤشرات الوزنية لـ 7 قطاعات تصدرها البنوك بـ 0.7%، بينما ارتفعت مؤشرات 3 قطاعات تصدرها سلع استهلاكية بـ 1.2%.
وانخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 0.5% خاسرا 40.6 نقطة ليصل الى 8184 نقطة، كما انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.4% خاسرا 21.9 نقطة ليصل الى 5655 نقطة، وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.47% بخسارته 34.8 نقطة ليصل الى 7360 نقطة.
