قررت السلطات في آيسلندا تفعيل خطط الطوارئ بعد ثوران بركان ، حيث تدفقت الحمم المتوهجة، وهو ما كان متوقعا بدرجة كبيرة بعد سلسلة من النشاط الزلزالي.
وبدأ الثوران قرب جبل فاجرادال في شبه جزيرة ريكيانيس جنوب غربي ريكيافيك، حسبما ذكر مكتب الأرصاد الجوية
وارتفع دخان أبيض في البداية من الأرض قبل ظهور الحممم المتوهجة، وأظهرت لقطات حية من قناة “آر يو في” الآيسلندية الحمم وهي تتدفق من صدع ممتد في وادي جيلدينجادالور.
وقال أحد علماء البراكين البارزين في تصريحات للقناة إن طول الصدع عدة مئات من الأمتار. ولم يتسن على الفور تقدير مدى ثورة البركان.
وقال مسؤولون محليون إنهم قاموا بتفعيل خطط طوارئ. ونصحت الشرطة المواطنين بتجنب منطقة ثوران البركان.
وتقع شبه جزيرة ريكيانيس على بعد حوالي 30 كيلومترا من العاصمة. ووقع ثوران بالفعل من هذا النوع فيها العام الماضي. وبعد ذلك تدفقت الحمم مرارا من نظام بركاني تحت الأرض يسمى كريشوفيك من باطن الأرض لنحو خمسة شهور.
وكما حدث العام الماضي، أنذرت بحدوث الثوران في الأيام القليلة الماضية سلسلة من الزلازل كان بعضها قويا. ولذلك توقع العلماء أن يكون موعد الثوران قد حل.
