قدم سفيرنا لدى النمسا طلال الفصام نسخة من أوراق اعتماده إلى الرئيس النمساوي الكسندر فان دير بيلين وذلك خلال مراسم جرت في قصر «هوفبورغ» الرئاسي في العاصمة ڤيينا.
وقالت سفارتنا في ڤيينا في بيان تلقت «كونا» نسخة منه إنه جرى خلال تلك المراسم الإشادة بالمستوى المميز للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والتي تمتد لأكثر من 5 عقود والتأكيد على ضرورة العمل من أجل تطويرها في المجالات الاقتصادية والتجارية.
ومن جانبه، قال السفير الفصام في تصريح لـ«كونا» عقب الحفل إنه نقل تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله ورعاهما، إلى الرئيس فان دير بيلين.
ومن جهته، طلب الرئيس النمساوي نقل خالص تحياته إلى صاحب السمو الأمير وإلى سمو ولي العهد، حفظهما الله ورعاهما.
وأعرب السفير الفصام خلال المناسبة عن بالغ اعتزاز الكويت وتقدير القيادة السياسية بالعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين، مؤكدا حرص البلدين الصديقين على تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع أطر التعاون الثنائي في كافة المجالات خلال الفترة المقبلة والعمل على تبادل الزيارات الرسمية والشعبية ومواصلة التشاور وتبادل الآراء حول القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وكان سفيرنا لدى النمسا وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية في ڤيينا طلال الفصام قدم الأسبوع الماضي أوراق اعتماده أيضا الى كل من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي والأمين العام التنفيذي لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية والمدير العام لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمدير العام لمنظمة التنمية الصناعية «يونيدو».
وأشاد السفير الفصام بأهمية عمل منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية، مؤكدا في الوقت نفسه على موقف الكويت المبدئي والثابت تجاه القضايا المتعلقة بنزع السلاح وعدم الانتشار النووي.
وحول لقائه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أكد السفير الفصام في تصريحه على الأهمية التي توليها الكويت للدور الذي تضطلع به الوكالة في مختلف المجالات وأهمها نقل المعرفة وبناء القدرات للدول بغية الاستفادة من التطبيقات النووية وتعزيز منظومات الأمن والأمان النووي بالإضافة الى دورها المحوري في تطبيق الضمانات بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
كما أكد السفير الفصام حرص الكويت على مواصلة العمل مع كافة الإدارات في الوكالة من أجل تمكينها من استخدام التطبيقات النووية لتنفيذ مشاريع حيوية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ومن جانبه، رحب غروسي بمندوب الكويت الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية معربا عن ارتياحه لمستوى التعاون القائم بين الوكالة والكويت في شتى المجالات كالصحة والتغذية والبيئة، مشيدا بدعم الكويت المستمر لمختلف برامج الوكالة بالإضافة الى مساهماتها العلمية المتميزة.