أكد الفنان عبدالمحسن النمر أن هناك تقصيرا في الدراما التاريخية بالخليج، مقارنة بالأعمال المرتبطة بالتراث العربي الشامل والتي يوجد عليها تركيز كبير.
وقال: نحن في المنطقة لدينا تراثنا وتاريخنا وحكايات ومواقف تستحق ان نوثقها، لكن للأسف يوجد تقصير ليس منا كفنانين، لكن من الجهات المنفذة لهذا الأمر، وأتمنى أن تكون هناك التفاتة لتاريخنا لأنه غني ثقافيا واجتماعيا وفنيا وفكريا.
وتابع النمر: قدمنا في السعودية مجموعة من الاعمال التي كانت حلما في الفترة السابقة، لدينا نهضة درامية عالية جدا على مستوى عالمي، وهناك أعمال ستفاجئ الجمهور قريبا، وكل ذلك أتى من خلال الدعم الحقيقي للفن، مؤكدا أن الفن ليس دائما يحمل رسالة، ولكن أحيانا يقدم متعة وجماليات. وأردف: لو استطعنا أن نجمع بين المتعة وبين الرسالة داخل إطار فني واحد، فهذا هو قمة العطاء.
وعن أبرز المحطات التي جعلته يصل الى الجمهور، قال عبدالمحسن النمر في تصريحات تلفزيونية: مررت في مشواري كممثل بعدة مراحل تضمنت أعمالا أعتبرها «مفاتيح» جعلتني اصل الى شرائح جديدة من الجمهور، منها أول عمل تلفزيوني في حياتي وهو «الشاطر حسن» الذي كان انطلاقتي بالفن، ومسلسل «أولاد بو جاسم» الذي كان سببا في انتشاري خليجيا، و«شقة الحرية» الذي من خلاله عرفني الناس في الوطن العربي، مستدركا: شاركت في أعمال أخرى اكثر نضوجا، لكن هذه الأعمال الثلاثة «أيقونات» في حياتي.
