يرأس رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء صباح السبت المقبل، وذلك تمهيدا لرفع استقالة الحكومة إلى القيادة السياسية فور إعلان نتائج الانتخابات تنفيذا لنص المادة 57 من الدستور التي تنص على انه «يعاد تشكيل الوزارة عند بدء كل فصل تشريعي لمجلس الأمة».
هذا، وتدور عجلة المشاورات التقليدية للقيادة السياسية مع رؤساء مجالس الأمة ورؤساء مجالس الوزراء السابقين، تمهيدا لإعلان الأمر الأميري بتكليف الحكومة بتيسير العاجل من الأمور والأمر الأميري بتسمية رئيس الوزراء وتكليفه بترشيح أسماء الوزراء.
وعلمت «الأنباء» أن رئيس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح سيعود إلى البلاد غدا الجمعة بعد أن مثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت منتصف الشهر الجاري بنيويورك. وبحسب المؤشرات فإن إجازة رئيس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح كانت «إجازة عمل» حيث خصصها لدراسة ترشيحات الوزراء الذين سينضمون إلى الحكومة الجديدة المقرر إعلانها خلال أسبوعين بعد إعلان نتائج الانتخابات. وردا على سؤال حول دخول مزيد من السيدات إلى الحكومة الجديدة، أجابت المصادر: ليس هناك ما يمنع من الاستعانة بأكثر من امرأة، خصوصا أنها أثبتت نجاحات لافتة في الوزارات التي تولتها، إلى جانب أن بعض الوزارات تحتاج إلى امرأة.