اتسعت رقعة «الاقتحامات البيض» لمصارف لبنانية، لتطاول اليوم النائب في البرلمان سينتيا زرازير التي بدأت اعتصاماً مفتوحاً داخل فرع بنك بيبلوس في انطلياس (المتن) للمطالبة بجزء من وديعتها بالدولار.
وأشارت زرازير إلى أنها تريد 8000 دولار من وديعتها لإكمال المبلغ المطلوب لخضوعها لعملية جراحية يوم الجمعة (فارق التأمين)، رافضة عرض المصرف بإعطائها ما تريده على سعر 8000 ليرة، ومتمسكة بالحصول على المبلغ بالدولار وأن يحوّله المصرف مباشرة إلى المستشفى بناء على المستندات التي تكشف طبيعة الجراحة وتكلفتها.
وعُلم أن زرازير، وهي من كتلة النواب التغييريين حاولت مرات عدة الحصول على موعد من البنك لكنها لم تفلح. وهي استغلت صباح اليوم خروج أحد المودعين وفتْح باب الفرع فدخلت وبدأت الاعتصام.
وأعلنت من داخل المصرف «أنا هنا بوصفي مواطنة عادية تطالب بحقها وليس نائبة»، فيما قال محاميها الذي يرافقها «هذه حالة إنسانية».
إطلاق نار على بنك في جبيل
وفي موازاة ذلك، أقدم مسلّح على إطلاق النار على بنك بيروت في جبيل، ولاذ بالفرار.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن مواطناً وصل قرابة العاشرة صباحا إلى المصرف محاولا دخوله من دون موعد مسبق، وعندما منعه الحرس المولج حماية المصرف، سحب من السيارة رشاشاً حربياً وأطلق النار باتجاه المصرف، ما أحدث أضراراً مادية في الزجاج، وحضرت القوى الأمنية إلى المكان وباشرت تحقيقاتها.
وتُعد هذه أول حالة إطلاق نار على مصرف منذ بدء ظاهرة اقتحامات البنوك قبل نحو 3 أسابيع، والتي تخللتْها عمليات دخول بقوة السلاح واحتجاز رهائن ولكن من دون استخدام السلاح.
