تدرس الحكومة البريطانية إمكانية عقد صفقات استيراد غاز طويلة الأجل من النرويج ومن جميع أنحاء العالم،في الوقت الذي يتحول فيه التركيز إلى إبقاء الأضواء مضاءة خلال هذا الشتاء. ونقلت وكالة “بي ايه ميديا البريطانية” عن رئيسة الوزراء البريطانية ليز
تراس قولها فى لندن إن الوزراء “يدرسون” التوصل لصفقات متعددة السنوات لخفض الاعتماد على الواردات من الأنظمة الاستبدادية.
وقالت ” لم أوقع أي اتفاق. لكن ما أقوله هو أن أمن الطاقة فى بريطانيا هو أمر حيوي وما سنفعله هو البحث دائما عن القيمة مقابل المال، بالطبع سنفعل ذلك، لكن من المهم أن يكون لدينا أمن الطاقة على المدى الطويل”. ووعدت بتخفيض الديون بعد أن تعرضت لتحد بشأن ما إذا كان من الحكمة اقتراض الأموال لتوقيع صفقات استيراد تثبت الأسعار القياسية الحالية.
وقالت: “سنخفض الدين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي على المدى المتوسط، لكن التأكد من الوصول إلى أمن الطاقة هو أمر حيوي بشكل واضح لبلدنا”. يأتي ذلك بعد أيام فقط من تحذير هيئة تنظيم الطاقة البريطانية “أوجيم” من وجود “خطر كبير” من نقص الغاز في بريطانيا هذا الشتاء بسبب الحرب في أوكرانيا ونقص الغاز في أوروبا.
وتحصل بريطانيا بالفعل على غاز من النرويج أكثر من أي مصدر آخر. حيث أن حوالي 52% من جميع واردات المملكة المتحدة من الغاز خلال الربع الثاني من العام جاءت من النرويج.وجاءت قطر في المرتبة الثانية حيث أرسلت أقل من 9% من الواردات.
