الكويت – النخبة:
نجحت الكويت والفلبين في تجاوز عقبة مهمة في سبيل عودة المياه الى مجاريها بين البلدين بعد أشهر من التوتر والخلاف بتوقيعهما اتفاقية تشغيل العمالة المنزلية، التي وصفها المراقبون بأنها ستمهد الى إنهاء الأزمة الدبلوماسية بشكل سريع.
وجاء توقيع الاتفاقية التي تضمنت بنوداً عديدة لحماية حقوق العمالة المنزلية، عقب جلسة مشاورات ومباحثات صريحة وشفافة بين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير الخارجية في جمهورية الفلبين آلان بيتر كايتانو والوفد المرافق له في مقر وزارة الخارجية.
وأعلن الخالد خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقب توقيع الاتفاقية أن زيارة وزير الخارجية الفلبيني تتضمن تحضيراً لزيارة الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي إلى البلاد.
وشدد على حرص الكويت على أمن وسلام جميع الجاليات التي تنتمي الى 195 دولة والمقيمة على أرضها، وأن ينعموا جميعاً بالعيش الكريم بحماية القانون وما يقره لهم من مزايا وضمانات في إطار ما هو معمول به في البلاد.
من ناحيته، كشف وزير خارجية الفلبين ان بلاده بصدد تعيين سفير جديد لها بالكويت بديلاً للسفير السابق الذي اعتبرته الكويت غير مرغوب فيه في خطوة تمهيدية لعودة العلاقات الطبيعية بين البلدين.
وقال كايتانو إنه ووزير العمل سيرفعان التوصيات اللازمة برفع الحظر عن العمالة الفلبينية الماهرة للكويت إلى رئيس الجمهورية الذي بيده «القرار النهائي».
ولفت إلى أن العلاقات مع الكويت لم تتأثر بهذه العثرة الصغيرة وسوء التفاهم وأن تصريحات المسؤولين في بلاده لم تتطرق أبداً إلى أن الكويت مكان سيئ للعمل، لافتا إلى ان المشاكل لا تتعدى نسبتها 2 في المئة.
