قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، إن 20 معتقلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية انضموا اليوم إلى 30 من زملائهم المضربين عن الطعام لليوم الخامس عشر على التوالي احتجاجا على اعتقالهم الإداري.
وأضاف النادي في بيان له «أن الأسرى الذين انضموا إلى الإضراب، من بينهم معتقلون إداريون، بالإضافة إلى أسرى موقوفين ومحكومين لسنوات».
وتستخدم إسرائيل قانونا بريطانيا قديما يتيح لها اعتقال الفلسطينيين لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وستة أشهر قابلة للتجديد بحجة وجود ملف سري للمعتقل.
وأوضح النادي أن خطوة الإضراب «تأتي وفقا للبرنامج النضالي الذي أقره المعتقلون الإداريون، لمسار هذه المعركة، كدفعة ثانية في الإضراب».
وأضاف النادي «سيواصل المعتقلون الإداريون تنفيذ خطتهم المقررة، في حال استمرت إدارة سجون الاحتلال والجهات المختصة عن الاعتقال الإداري على موقفها وسياستها في تصعيد عمليات الاعتقال الإداري كما هو قائم حاليا».
ولم يصدر تعقيب من الجهات الإسرائيلية المختصة حول إضراب المعتقلين الفلسطينيين.
وذكر النادي في بيانه أن «عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال بلغ 800 معتقل إداري، بينهم 6 أطفال على الأقل، وأسيرتان».
وتشير الإحصائيات الفلسطينية إلى أن إسرائيل تحتجز 4700 أسيرا يقبعون في 23 سجنا ومركز توقيف وتحقيق «بينهم 190 طفلا وقاصرا و31 أسيرة».
