milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

#رمضان_حول_العالم.. عادات وعبادات وأشهى الأطباق

0

الكويت– النخبة:

انتشار التكافل بين مسلمي أفغانستان وحلقات القرآن على جبالها الخضراء

يستمتع مسلمو الصين بصلاة القيام ودروس العلم وإطعام الطعام

في الهند تغلق المطاعم نهارًا وتكثر الدروس الدينية وتتنوع الأطباق الشهية

تتميز المناطق الإسلامية في اليابان بإذاعة القرآن والإفطار الجماعي

في ماليزيا تنظم مسابقات لإعداد الطعام وتوزيعه على الفقراء

الشفوت والشوربة” على المائدة اليمنية والتحلية بـ”بنت الصحن

تتنوع المائدة السودانية ومع ذلك لا يفطر المرء في بيته إلا مرة واحدة

التنافس على صلاة التراويح في تشاد يبرز مواهب الشباب ويجعلهم أئمة

رمضان أكثر الشهور سلامًا وسعة على الضعفاء وفقراء الصومال

د.إسماعيل الدفتار: رمضان ماراثون حسنات وبداية جديدة لكل مسلم

د.محمد اليماني: تباين ثقافي واتفاق روحاني

د.صبري عبدالرؤوف: تجسيد لقيمة “الأمة الواحدة” في “أزمنة الفتن

على اختلاف ألسنتهم وألوانهم، تتوحد أنظار أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم وهم يستطلعون هلال شهر رمضان المبارك بقلوب مملوءة شوقًا وفرحًا بهذا الضيف العزيز، ويحرصون على استقباله بأفضل ما يكون الاستقبال؛ سواء من حيث العبادة أو تزيين الشوارع والبيوت. وتتباين عادات الناس في شهر رمضان من بلد إلى آخر، فلا تجتمع عادة في آسيا مع أخرى في إفريقيا؛ إلا أنّ الشغف برمضان يجمع القلوب هنا وهناك.. في السطور التالية نطوف بكم عددًا من البلدان الإسلامية لنتعرف إلى عاداتها في شهر الخير.

ننطلق إلى أفغانستان أولًا، ويحدثنا أحد أبنائها الدارسين في مصر وهو عبدالله دانشيار (20 عامًا)، يدرس في كلية الشريعة والقانون، الذي أعرب عن سعادته بحلول شهر رمضان المبارك قائلًا: “للمسلمين في بلادي العديد من العادات والتقاليد الخاصة بالشهر الكريم، فنحن نستعد مسبقًا قبل أيام من ظهور هلاله بحملات تنظيف واسعة، إضافة إلى تجهيز كل متطلباته مبكرًا“.

وأضاف: “خلال الشهر الكريم، نتجمع على الجبال الخضراء من بعد صلاة العصر إلى ما قبل أذان المغرب نتلو القرآن الكريم جماعة، ويقدم لنا أحد العلماء تفسير الآيات“.

نتيجة بحث الصور عن رمضان في افغانستان

وأشار إلى انتشار مبدأ التكافل والترابط بين المسلمين هناك خلال الشهر المبارك، موضحًا: “كل الناس يسعدون بقدوم رمضان، وحتى الذين لا يجدون إلا صنفًا واحدًا من الطعام فإنهم وقبيل آذان المغرب يجدون مائدتهم قد تنوعت بعديد من الأطباق التي أعدها جيرانهم. وكذلك يجد المسافرون ما يفطرون عليه؛ من خلال استيقافهم من أبناء القرى التي يمرون عليها في وقت الإفطار“.

وتابع: “هناك كثيرون يأخذون الطعام إلى المسجد ويفطرون معًا؛ يبدؤون بتمر وماء، ومن أشهر الأكلات في رمضان المنتو والبولاني والأرز الأفغاني، وهي عبارة عن معجنات تخلط بالأرز والبهارات“.

وقال: “يحرص المسافرون على العودة إلى بلدهم لقضاء شهر رمضان مع عائلاتهم، وفي يوم العيد يأخذون الشاي والحليب والحلويات وغيرها إلى الإفطار الصباحي معًا، في جو تملؤه الألفة والبهجة والسرور“.

نتيجة بحث الصور عن رمضان في الصين

الصين و”باتشاي الكريم

ونتجه شرقًا إلى الصين، التي يسكنها نحو 130 مليون مسلم يشكلون 10% من جملة سكانها، ويحرصون كما كل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها على استقبال الشهر الكريم بحفاوة بالغة وبأحسن ما يملكون، ومن ذلك الاستعداد جمع الأموال لشراء مستلزمات العادات المتبعة في الشهر الكريم. أما على المستوى الاجتماعي فيحرصون على جمع شمل الأسرة لتناول طعام الإفطار معًا بقدر الإمكان، وأداء صلاة القيام في أقرب مسجد إليهم.

كما يحرص الأغنياء من مسلمي الصين على الإنفاق بسخاء خلال شهر رمضان وإخراج ذكواتهم فيه، ويفيضون بما لديهم من خير على الفقراء، كما تمتلئ المساجد بالموائد الرمضانية الغنية بشتى أنواع المأكولات، وكل مسلم يأتي إلى المسجد وقد أحضر من بيته ما يستطيع حمله من المأكولات والمشروبات حتى يشارك إخوانه ويستمتعوا بتناول الإفطار في أجواء روحانية عالية.

ويقول محمد الأمير، إمام في وزارة الأوقاف المصرية: “أقمتُ 29 يومًا في الصين في شهر رمضان الماضي، لم أر من الصينيين سوى الالتزام والكرم والتراحم والأدب في التعامل، فضلًا عن الاهتمام بالحفاظ على الصحة والنظافة“.

وأضاف: الصينيون يسمون شهر رمضان “باتشاي”، ينتشرون في أكثر من إقليم بعيدًا عن العاصمة بكين. التمر والشاي إفطارهم فقط بعد الأذان، ثم صلاة المغرب، وبعد ذلك يتناول الجميع ما لذّ وطاب من الأكلات المختلفة، وأغلب المصلين ليسوا من الشباب، لكن من كبار السن، ولديهم إيمان قوي وحب للاطلاع والبحث والمعرفة.

وتابع: مسلمو الصين يلتزمون بالسنة النبوية ويكرهون التشدد والغلو. يحبون الإطالة في الصلاة ولا يجزعون؛ ففي صلاة التراويح مثلًا لا تجد سوى مساجد قليلة تصلي 11 ركعة؛ بينما الغالبية يصلونها 20 ركعة. كما تنشط جهود التوعية الدينية، وتمتلئ البيوت بالحلوى الخالية من الدهون، وتقام حلقات الفقه والتلاوة التي يقدم فيها أئمة المساجد الدروس للمسلمين؛ خاصة تلك التي تتعلق بالصوم وآدابه.

وأضاف أن “أغلب الأعمال في الصين تنتهي صباحًا؛ فتجد تجمعات كبيرة دخل المساجد في المساء، وأغلب المسلمين من الطبقات المتوسطة والفقيرة، وعلى الرغم من ذلك يُكْثِرون في رمضان من حملات إطعام الفقراء وإقامة الموائد“.

الهند تتزين

ونبقى في شرق آسيًا، ولكن ننتقل إلى الهند التي يقطنها نحو 225 مليون مسلم، نسبة تعادل 20% من تعداد سكان الدولة، حيث يستعد المسلمون هناك لاستقبال الشهر المعظم من نهايات شهر شعبان، ومن ثمَّ يقومون بتحضير المستلزمات الرمضانية وبدء الزيارات الأسرية، ومع بداية الشهر تغلق المطاعم التي يملكها مسلمون أبوابها نهارًا، كما يلتزم الهنود بأداء الصلاة في أوقاتها والاستماع إلى المحاضرات والدروس الدينية التي تلقى في المساجد بعد كل صلاة، كما يحرص المسلمون في الهند على أداء صلاة التراويح.

ومن الأطباق المشهورة “الغنجي”، وهو شوربة تتكون من دقيق الأرز وقليل من اللحم والبهارات، وتطبخ في الماء، وتعد إفطار الأغلبية وسحورهم، بالإضافة إلى شراب “الهرير”، وهو عبارة عن مخلوط الحليب والسكر واللوز، كما تنتشر الفواكه في الشوارع في الشهر الفضيل، أبرزها التمر والبرتقال والعنب.

ومن العادات توزيع الحلوى والمرطبات وثمار الجوز الهندي والتمر والسكر ومشروب يسمى “سمية” -يشبه “الشعيرية باللبن”- على المصلين مجانًا عقب صلاة التراويح.

وتشتمل مائدة الإفطار الهندية على “الأرز” وطعام يسمى “دهي بهدي” يشبه طعام “الفلافل مع الزبادي” و”العدس المسلوق“.

ويقول أمداد بكر سالم، هندي مسلم: “نحب رمضان ونحب الاحتفال به؛ ونقوم بتزيين الشوارع والمساجد، كما ينتشر الباعة الجائلون في محيط المساجد بالأكلات الشعبية، وذلك من العادات التي لا يمكننا الاستغناء عنها“.

وأضاف: “تكثر حلقات تحفيظ القرآن الكريم ومسابقاته، ويأتي إلينا علماء من دول العالم الإسلامي للتعليم، وقد تعلمتُ كثيرًا من أمور الدين وأحكامه في رمضان من خلال دروس العلم“.

وتابع: “بعض المساجد تبدأ الصلاة من بعد العِشاء وحتى الفجر يوميًا“.

نتيجة بحث الصور عن رمضان في اليابان

اليابانيون والإفطار الجماعي

أما في اليابان، التي يبلغ عدد المسلمين فيها نحو 500 ألف نسمة، فتتميز المناطق الإسلامية بانتشار كبير لقراءة القرآن في الشوارع؛ حيث تذاع قراءات مجودة قبل الأذان، منها للشيخ عبدالباسط عبدالصمد ومحمد صديق المنشاوي، ومن عادات اليابانيون تسلق المباني المرتفعة لرؤية هلال الشهر الفضيل بالعين المجردة.

ومن أبرز الوجبات الشعبية في رمضان الفطائر المحشية باللحم والبطاطا، وكرات الأرز المحشية باللحم، فضلًا عن انتشار العصائر والتمور والألبان.

ويحب اليابانيون النظام والعمل الجماعي، حيث ينظمون دورات لتحفيظ القرآن الكريم تنتشر في المساجد ويقيمون إفطارًا جماعيًا في أغلب الجوامع، ففي مسجد “كوبيه” -الذي تأسس عام 1935- يتوجه المسلمون لتناول الإفطار، وعادة ما يكون الحليب والتمر.

ومن أبرز الوجبات “كايسيكي”، وهي وجبة من الخضروات، بجوارها العصائر والمخللات الشهيرة المعروفة باسم “تسوكيمونو” وتعد من المعالم المهمة للمطبخ الياباني، بجوار أطباق الأرز والسمك الشهيرة.

وفي مسجد طوكيو الكبير، تنتشر دروس تحفيظ القرآن والتعريف بالإسلام، ويساعدهم انتشار ترجمات متنوعة لمعاني القرآن الكريم.

وتنظم مراكز إسلامية من دول مختلفة ندوات لتعليم الدين، فضلًا عن إقامة موائد إفطار جماعية، تحاول جمع المسلمين في جميع أنحاء اليابان خلال الشهر الكريم.

نتيجة بحث الصور عن رمضان في ماليزيا

ماليزيا تحارب الفقر

يبلغ عدد المسلمين في ماليزيا 28 مليون نسمة، يشكلون بذلك 60% من إجمالي سكان البلاد. يرتبط رمضان في ماليزيا بالنظافة والتطهير؛ فمع إعلان دخول الشهر الفضيل تقوم المحليات بإعادة دهان الشوارع وتنظيف الساحات العامة ونصب أستار الزينة والمصابيح الكهربائية.

ويعتبر الأرز الطبق الأساسي في وجبة الإفطار الماليزية، بالإضافة إلى العصائر بمختلف أنواعها، ومن عادة المسلمين هناك أن يتناولوا بعد الفراغ من طعام السحور شرابًا يسمى “الكولاك”، وهو شراب يساعد على تحمل العطش.

ارتبط رمضان بين الماليزيين بالعمل الجماعي، حيث يتم الطبخ الجماعي بين أهل القرى والمدن لحساء الشعير الخاص أو ما يعرف باسم “بوبور لامبوك”، وهي أكلة شعبية تتكون من الأرز باللحم والتوابل، ويوزع الـ”بوبور لامبوك” على الصائمين في المساجد قبل موعد الإفطار مجانًا، فضلًا عن أكلات شعبية أخرى، منها “الغتري منوي” و”جارق” وهي تصنع من الدقيق و”الكتوفق” و”التافاي” المصنوع من الأرز.

ويقول صادق شادي السيد، مدرس لغة عربية فلسطيني: “شهدت 3 أشهر لرمضان في ماليزيا. تشعر أن كل العام شيء ورمضان شيء آخر؛ روحانيات وقرآن يتلى في معظم الشوارع وكأن المدينة حرم كبير“.

وأضاف: “ماليزيا تستغل جمالها وطيبة أهلها واهتمامهم بالوقت والنظافة في الترويج السياحي. ويعتبر رمضان موسمًا لتنظيم الرحلات“.

وتابع: “لا يجوع فقير في رمضان في ماليزيا؛ حيث تنظم جمعيات أمام المساجد مسابقات في إعداد الطعام يتم توزيعها على الفقراء“.

تايلاند

يقول إبراهيم بن عبدالرشيد آدم عمري (٢٣ عامًا) كلية شريعة والقانون جامعة الأزهر من محافظة فطاني بتايلاند: “ظهرت طقوس متعددة لرمضان في بلادنا دارالسلام (بلاد في عصر القديم سنة 1500م وقعت في جنوب تايلاند) وهي موروثة عن الأجداد لهذا العصر.

وأضاف: المسلمون في تايلاند يفرحون بشدة عندما يتم إعلان رؤية الهلال في ليلة رمضان، وفي الصباح التالي يزين أهل القرية قبور أجدادهم ويغرسون زهورًا عليها، يليها إعادة بناء باب القرية (كربان) يبنى من خشب جوز هند ومن ثم يزينون المساجد بالإضاءة.

وقال: “إلى جانب الأطعمة، نجد أن الناس بفرحهم تكون المحلات مزدحمة عند جوار الشوارع العامة ويبيعون المأكولات المختلفة وتشم شوربة اللحم والسمك والحلويات، يبيعون ويشترون بثمن رخيص، معاملتهم ذلك كمعاملة على منهج تحقيق مبدأ (التعاونية) كما قال الله تعالي (وتعاونوا على البر والتقوى)”.

وتابع “من أشهر الأطباق الرمضانية لدينا توفأ (tupak) يقصد به الأرز اللزج الذي تم طبخه في ورقة شجرة نطلق عليها فالاة(palah) ، يطبخه عامة الناس ويفتحون أبواب بيوتهم وينادون ويدعون أقرباءهم وأهلهم ليأكلوا سويًا.

نتيجة بحث الصور عن رمضان في اليمن

اليمن وتعزيز الروابط الاجتماعية

وإلى اليمن، الذي يمتاز بطقوس رمضانية يتفرد بها عن غيره؛ بداية من إعادة طلاء المباني بمادتي الجص والنورة اللتين تستخرجان من مناطق معينة في الجبال اليمنية وتصنع محليًا بطرق تقليدية.

وبعض المناطق اليمنية تستقبل رمضان بما يسمى “الشعبانية” أو “الشعبنة”، وهي عند ثبوت رؤية هلال رمضان يبدأ الرجال في المساجد بالتهليل والتكبير والترحيب.

عند دخول وقت الإفطار يفطر اليمني بالتمر والماء أو القهوة، ثم يتوجه إلى المسجد لأداء صلاة المغرب ويعود إلى المنزل، حيث المائدة التي تحتوي عدة أصناف من ضمنها “الشفوت والشوربة”؛ الأولى مصنوعة من رقائق خبر خاص والزبادي، والثانية مصنوعة من القمح المجروش بعد خلطه بالحليب والسكر أو بمرق اللحم حسب الأذواق.

أما حلويات اليمن الرمضانية فهي خليط من الحلوى اليمنية والهندية كـ”بنت الصحن، والرواني، والكنافة، والعوامة، والقطائف، والشعوبية، والبسبوسة، والبقلاوة وكذلك المهلبية.

ومن المظاهر الرمضانية في اليمن خروج الأطفال والشباب وتجمعهم في الحواري لممارسة الأنشطة والألعاب المختلفة، التي قد تستمر من بعد صلاة القيام إلى وقت السحور. أيضًا يحرص اليمنيون على صلة الرحم وتبادل الزيارات الاجتماعة بعد صلاة التراويح.

المائدة السودانية

يبلغ عدد سكان السودان 30 مليون نسمة تقريبًا، ونسبة المسلمين تصل إلى 96%، يتكلمون أكثر من 110 لهجات محلية. وعند ثبوت رؤية رمضان يحدث ما يُعرف بـ”الزفة”؛ إذ تنتظم مسيرات من الدعاة يسيرون في الشوارع حتى السحور معلنين بدء شهر الصيام.

من أبرز الأكلات الشعبية في السودان “الآبريه”، عبارة عن ذرة تنقع بالماء حتى تنبت جذورها، ثم تُعرَّض لأشعة الشمس حتى تجفَّ، ثم تطحن مع البهارات، وتعجن وتوضع على هيئة طبقات في الفرن حتى تنضج.

ومن المشروبات المشهورة شراب يُصنع من رقائق دقيق الذرة البيضاء، حيث تطهى على ‏النار ويُعمل منها مشروب أبيض يُعرف بـ”الآبري الأبيض” له خاصية الإرواء والإشباع، إضافة إلى شراب “‏المانجو” و”البرتقال”و”الكركديه” و”قمر الدين“.

يبدأ الإفطار بتناول التمر ثم “البليلة”، وهي عبارة عن الحمّص المخلوط مع أنواع أخرى من البقول المسلوقة، ومضاف إليها التمر، وهو طعام لا غنى عنه عند الفطور، ثم يتبع ذلك تناول “عصير الليمون” أو “الشوربة”، ويلي ذلك الوجبات العادية، أشهرها “الويكة”، وهي نوع من “البامية” مع “العصيدة”، وهناك أيضًا طعام “ملاح الروب” وهو عبارة عن لبن رائب ممزوج بقليل من الفول السوداني.

ويقول وقاص الزهيري، طالب سوداني يدرس في مصر: “يحرص السودانيون في رمضان على التقارب وإذابة الخلافات والتراحم، وتكثر الزيارات، ولا يفطر المرء سوى مرة واحدة في منزله والبقية في منازل الآخرين“.

وأضاف: “تكثر حملات تجهيز الحقائب الرمضانية والمسيرات الداعية إلى الصيام وعمل الخير وجمع التبرعات، وذلك من أبرز العادات والتقاليد“.

وتابع: “أغلب الصائمين يفطرون جماعة كما يصلون، وتنظم دروس تحفيظ القرآن الكريم“.

تشاد ومشاريع أئمة

وإلى تشاد، حيث يقول عبدالله محمد حجر بشارة، طالب أولى تمهيدي ماجستير محاسبة: “من العادات الرمضانية الجميلة والمتوارثة عن الأجداد في بلادي تقسيم طلاب وتلاميذ حلقات تحفيظ القرآن الكريم (الخلوات القرآنية)، بالإضافة إلى الحفاظ على المساجد والجوامع لإمامة المصلين خلال صلوات التراويح والتهجد طيلة الشهر الكريم؛ ما يبرز مواهب هؤلاء الشباب ويجعلهم مشاريع أئمة مستقبلًا“.

وأضاف: “بث الثقة فيهم وإحياء روح التنافس الشريف يخلق جيلًا حافظًا لكتاب الله متمرسًا على الإمامة منذ الصغر ويمتاز بالشجاعة الأدبية وقادرًا على تقلد المناصب الدينية والدنيوية“.

وتابع: “من الطقوس الرمضانية الجميلة والمتوارثة عن الأجداد في بلادي تشاد التي لا يكاد يخلو بيت تشادي منها وجود ماء العطرون على السفرة الرمضانية التشادية، ويتم تناوله ساخنًا بعد تناول الأسودين (التمر أو الماء) مباشرة“.

ومادة العطرون هي كتلة ترابية تكونت بفعل تأثير ملوحة المياه مع تداخل العوامل الفيسيولوجية بسبب الحرارة والأملاح والبرودة وتبخر المياه؛ فعندما يبرد ويتجمد نتيجة الهواء المشبع بالرطوبة تتكون مادة العطرون. ولماء العطرون فوائد جمة، خاصة بالنسبة إلى الصائم؛ لأنه يهيئ الجهاز الهضمي إلى استقبال الطعام، وعند تناوله ساخنًا يؤدي إلى اتزان في حرارة الجسم ويقوي المعدة؛ ما يجعل بيئة البطن مهيئة لاستقبال أنواع مختلفة من الأطعمة. كما أن مادة العطرون غنية جدًا بمعادن الكالسيوم والبوتاسيوم والحديد والصوديوم“.

الصومال والصبر

أما محمد أبنادي (27 عامًا) من الصومال فيقول: “الصبر عنوان كل صومالي، وشهر رمضان لمزيد من الصبر والطاعة؛ طمعًا في الغفران وقبول الطاعات وتكفير الذنوب“.

وأضاف: “تكثر المساعدات والخير في رمضان ونحاول مساعدة الأسر المعدمة”، مشيرًا إلى أن “شهر رمضان أكثر الشهور سلامًا وسعة على الضعفاء وفقراء الصومال“.

وروى بعض طقوس استقبال رمضان قائلًا: “نجمع قوائم بالفقراء وأماكن تواجدهم، ثم نجمع التبرعات لإطعامهم؛ فضلًا عن انتشار حلقات ذكر جماعية وحفظ القرآن“.

ماراثون الحسنات

إلى ذلك، يقول د.إسماعيل الدفتار، الأستاذ في كلية أصول الدين جامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء: إن رمضان “ماراثون الحسنات”، مشيرًا إلى أن الدعاة والأئمة عليهما دومًا التنبيه على أن يكون شهر رمضان بداية جديدة في حياة كل مسلم؛ يقول : “الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر”، ويقول: “من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه“.

وأضاف أن شهر رمضان اختبار لإيمان المسلم وقدرته على ضبط نفسه، فعن أبي سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: “إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين“.

وتابع: “رمضان بالنسبة إليّ شهر صلة الرحم والتقارب وإطعام الفقراء والتجمع على مائدة واحدة والتقرب إلى الله بالفرائض والسنن والنوافل”، محذرًا من الانشغال بالقنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي والأفلام والمسلسلات عن العبادات، مشيرًا إلى أن هذه الوسائل “شيطان رمضان“.

تباين ثقافي واتفاق روحاني

بدوره، يقول د.محمد اليماني، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس: تختلف الثقافات من دولة إلى أخرى كما تختلف طقوس العبادة والأكل والشرب؛ لكنها تتفق في الروحانيات، فالصيام والصلاة والذكر مشاهد ثابتة.

وأضاف: “الأفراح والألوان المبهجة والتعاون والتواصل والرحمة قاسم مشترك بين دول إسلامية كثيرة، كمشهد الحج؛ فالترابط حول العالم الإسلامي في الإمساك والإفطار مشهد يبهر غير المسلمين“.

وتابع: علينا معرفة عادات وتقاليد الشعوب الإسلامية وأن نستفيد منها ونتعلم، يقول الله تعالى: “يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم”، مضيفًا أن من العادات الغريبة في رمضان مثلًا في إندونيسيا يتم منح طلاب المدارس والجامعات أسبوعًا إجازة يتم خلاله تعليمهم أهمية الصيام ورمضان ومساعدة الفقراء وتنظيم حملات دعم للمحتاجين والمساكين، كما يتم ندب علماء ودعاة لتعليمهم الدين والأحكام الشرعية.

وأضاف: “في تونس والمغرب والجزائر تقام حفلات للطلاب الصائمين لأول مرة وللصغار لتشجيعهم على الصيام، وفي تركيا تطلق النساء الزغاريد من البيوت تعبيرًا عن فرحتهن وإعلانًا لدخول الشهر الفضيل، وفي تايلاند تذبح كل أسرة ذبيحة احتفالًا بشهر رمضان وتكتفي الأسر الصغيرة بذبح أحد الطيور، ولا يأكل الرجل من الطعام الذي طهته له زوجته؛ وإنما يأكله شخص آخر“.

وتابع: “يختم القرآن يوميًا في موريتانيا، وتتضمن طقوس رمضان حلق شعر الرأس قبل حلول الشهر بأيام؛ حتى يتزامن نموه من جديد مع أيام الشهر المبارك، ويسمى (شعر رمضان)”.

وتابع: “علينا احترام هذه الثقافات وأن نعرفها حتى إذا ما سافرنا إلى هناك نستطيع التعامل معها”، مشيرًا إلى أن هناك دولًا إسلامية لا يعرف المسلمون عنها شيئًا.

الأمة الواحدة

وأخيرًا، يقول د.صبري عبدالرؤوف، أستاذ أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: إن الأمة تتمنى أن يكون شهر رمضان أمنًا وسلامًا على بلاد المسلمين، داعيًا الله أن يسخر أهل الخير في كل مكان لتخفيف آلام المحاصرين والمهجرين من بلادهم.

وأضاف: يقول الله تعالى: “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه”، أمر من الله بتنفيذ الركن الرابع من أركان الإسلام يُمْسِك فيه المسلم عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس؛ تعبدًا لله عز وجل، ويقول : بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا“.

وتابع: روى البخاري عن أبي صالح الزيات أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله : “كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك”، و”للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه“.

وأضاف: “الصوم في وقت واحد والإفطار في وقت واحد تجسيد لقيمة “الأمة الواحدة” التي نحتاجها في “أزمنة الفتن”، حيث يخرج كل خير من كل فرد، وهو فرصة للإصلاح ويطهر النفس من الخبث.

وتابع: “قديمًا كنا نجمع الشباب في مجموعات إلى محافظات عدة خلال شهر رمضان لتعليمهم الدين، ورأينا عادات كثيرة وأطعمة مختلفة ورأينا مسلمين بحق“.

وقال: “زرتُ أغلب محافظات مصر، وتختلف عادات المحافظات عن بعضها البعض، وكلها احتفال وبهجة؛ إلا أنه يجب الحذر من الإسراف والتبذير في الأطعمة والمشروبات عن العبادة؛ فرمضان ليس شهر أكل وشرب”.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn