يعتقد هاري كين، مهاجم منتخب إنكلترا لكرة القدم، أن منتخب بلاده لم يعد يخشى الاعتراف بقدرته على الفوز بكأس العالم، مشيرا إلى أن المستوى السيء لمنتخب «الأسود الثلاثة»، ربما يكون في صالحهم.
وصرح مهاجم توتنهام هوتسبير الإنكليزي لشبكة «سكاي سبورتس» الإخبارية: «ينبغي علينا أن نثق بقدرتنا على التتويج بكأس العالم. أنظروا إلى إنكلترا قبل 10 أو 15 عامًا، عندما كنا نخشى القول بأننا نريد الفوز بالمونديال».
وأضاف كين «أعتقد أن إحدى التحولات الكبرى التي أجريناها على مدى السنوات الأربع أو الخمس الماضية مع غاريث عدم الخوف من إعلان تلك الرغبة».
وأوضح «نحن ذاهبون لهذه البطولة للفوز بها لأننا نعتقد أننا نستطيع ذلك. سيكون من الخطأ التفكير بخلاف ذلك. ما الهدف من الذهاب إلى كأس العالم وعدم الاعتقاد بأنه يمكننا إعادة الكأس إلى البلاد؟».
وتصاعدت الضغوط على ساوثغيت بعد أداء الفريق السيئ في دوري الأمم، لكن كين يقول إن السباق الحالي من الانتصارات في البطولة القارية قلل التوقعات وربما يساعد إنكلترا في مباراتها الافتتاحية بالمونديال في 21 نوفمبر الجاري ضد منتخب إيران.
وتابع: «المباراة الأولى مهمة حقًا بالتأكيد. بالطبع لم تكن هذه هي الفترة الأعظم لإنكلترا منذ فترة طويلة. منذ أن تولى غاريث المسؤولية، لم نمر بمثل هذه الفترة التي عشناها».
وأردف: «ولكن بطريقة ما، قبل أي بطولة كبرى يمكن أن يكون هذا أمرًا جيدًا حقًا لأنه يسمح لك أو وسائل الإعلام أو الصحافة بعدم الانجراف بعيدًا».
وفيما يتعلق بلياقة كبن، البالغ 29 عاما والذي شارك بصورة دائمة مع توتنهام في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز، فإنه يعتقد أن المونديال، الذي يقام في منتصف الموسم، ستساعده على التألق مع المنتخب الإنكليزي.
وأشار كين: «بالتأكيد، أفضل أن أذهب للعب الكثير من المباريات التي أشعر فيها بحالة جيدة. في بعض الأحيان بعد انتهاء الموسم في الصيف، يكون لديك فترة راحة ومن ثم يتعين عليك العودة للعب في الوقت الذي لم تلعب فيه الكثير من المباريات».
وشدد «يمكنك المحاولة والتدريب بقدر ما تستطيع ولكن المحصلة النهائية هي أنك بحاجة إلى أن تكون مستعدا لحشد كل طاقتك للمباريات، وهذا ما أحاول القيام به».
واختتم كين حديثه قائلا «أعتقد أن البطولات الكبرى تختبرك أكثر من حيث الضغط العالي. اللعب لإنكلترا دائمًا ما يكون ضغطًا كبيرًا ولكن في ظل بطولة كبرى هناك، فإنه دائمًا ما يكون هناك حافز إضافي».
ويحلم منتخب إنكلترا بالتتويج بكأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، بعدما سبق أن فاز بها مرة وحيدة، عندما استضافها على ملاعبه عام 1966.
