قال وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري اليوم الأربعاء إن معرض الكويت الدولي للكتاب الـ 45 يعتبر أكبر تظاهرة ثقافية في البلاد.
وأضاف، في كلمته ممثلا سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح في افتتاح الدورة الـ45 لمعرض الكويت الدولي للكتاب في أرض المعارض بمنطقة مشرف، أن هذه التظاهرة الثقافية يواكبها الكثير من الأنشطة والفعاليات المتنوعة خلال فترة اقامة المعرض الذي انطلقت فعالياته اليوم ويستمر حتى 26 المقبل.
وأوضح أن المعرض تشارك فيه 29 دولة منها 18 عربية و11 أجنبية إضافة إلى مشاركة 404 دور نشر بشكل مباشر و117 مشاركة أخرى عن طريق توكيل لدور نشر مشاركة في المعرض، مشيراً إلى أن مشاركة إيطاليا كضيف شرف للمعرض يمنح مساحة كبيرة للمفكرين والمبدعين الكويتيين للاطلاع على الثقافات الاخرى.
وذكر أن المعرض يعطي فرصة للشباب الكويتيين لتقديم إبداعاتهم ورؤيتهم من خلال دور النشر المحلية، لافتا إلى أن وجود رواد الثقافة من دول عربية وأجنبية يعود بالفائدة عبر الدمج بين حكمة الرواد وحماس الشباب.
وبين المطيري أن الفعاليات المتنوعة التي تقام على هامش المعرض تعتبر فرصة لتبادل الخبرات وتلاقي الثقافات، داعيا الى ضرورة إستمرار التطوير المستحق لقطاع الثقافة الذي يساهم بشكل كبير في تطور المجتمعات للوصول إلى الريادة.
وذكر أنه من خلال هذه التظاهرة الثقافية «نقدم هويتنا العربية ونستفيد من الثقافات الأخرى خاصة مع وصول عدد الكتب المدخلة في الفهرس الالكتروني للمعرض الى 230 ألف عنوان».
من جانبه، اعرب سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب عن سعادته بالمشاركة في المعرض بعد انقطاع نحو ثلاث سنوات، مبينا ان افتتاح المعرض اليوم كان مميزا من خلال الحضور الكبير والمشاركة الواسعة من دور النشر العربية والاجنبية.
وأوضح طهبوب أن وزارة الثقافة الفلسطينية تشارك في معرض الكويت الدولي للكتاب هذا العام باصدارات جديدة تعكس روح الثقافة الفلسطينية وماضيها وحاضرها ومستقبلها.
بدوره أكد رئيس اتحاد الناشرين العرب رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية ومكتبة الدار العربية للكتاب بالقاهرة محمد رشاد حرص الناشرين العرب على المشاركة في المعرض الكويت الدولي للكتاب الـ45.
وحضر حفل افتتاح معرض الكويت الدولي للكتاب عدد كبير من المفكرين والمثقفين الكويتيين والعرب الى جانب مجموعة من سفراء الدول العربية والأجنبية واعضاء السلك الديبلوماسي في البلاد اضافة الى الحضور الجماهيري اللافت من الكبار والصغار.
