شنت الكاتبة الملكية أنجيلا ليفين، هجومًا حادًا على ميجان ماركل والأمير هارى لقبولهما جائزة مرموقة في مجال حقوق الإنسان، وأكدت أن الزوجين الملكيين السابقين يريدان أن يكونا في دائرة الضوء بأي ثمن.
ففي الشهر المقبل، سيتم تكريم دوق ودوقة ساسكس بجائزة Ripple of Hope في حفل تنظمه مؤسسة روبرت ف. كينيدي لحقوق الإنسان، سميت المؤسسة الخيرية على اسم الأخ الأصغر للرئيس السابق كينيدى، الذي اغتيل عام 1968 خلال حملته الرئاسية، وفقًا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وقد ذهبت الجائزة سابقًا إلى الرؤساء السابقين بيل كلينتون وباراك أوباما، والرئيس جو بايدن، وهيلاري كلينتون، ونائب الرئيس كامالا هاريس، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، والدكتور أنتوني فوسي، والرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك، والأسقف المناهض للفصل العنصري، ديزموند توتو، كولين كابيرنيك وجورج كلوني.
لكن أنجيلا ليفين، كاتبة السيرة الذاتية الملكية، أخبرت ديلى ميل فى مقابلة حصرية أنها تعتقد أن أوراق اعتماد هاري وميجان الخيرية كانت “خيالية” وتساءلت: “هل هم حقًا مع الفائزين السابقين بالجوائز؟”، وقالت: “بغض النظر عن الطريقة التي تنظر بها إلى الأمر، فإن إنجازاتهم المزعومة تبدو خيالية ممزوجة بالإقناع ومن يعرف ماذا أيضًا، وليس الحقيقة”.
وفيما وجد ميجان وهاري صعوبة في الاقتراب من المشاهير من الدرجة الأولى، قالت كاتبة السيرة الملكية: “ولم يتلقوا دعوات لجميع الأحزاب الصحيحة ، لذا ربما كان أفضل شيء بالنسبة لهم هو الحصول على قوائم الجوائز حيث تكثر قائمة A-list”، وأضافت “تعطي ميجان بشكل خاص انطباعًا بأنهم لن يتوقفوا عند أي شيء للوصول إلى القمة. يجب أن تكون حذرة لأنها يمكن أن تنهار”.
