قال ممثل منظمة الصحة العالمية في دولة الكويت الدكتور أسد حفيظ، أمس إن دولة الكويت تتمتع بثقافة إنسانية عريقة، مبيناً أنها تسعى وتواصل العمل من أجل تعزيز الصحة للجميع داخل وخارج الدولة، وأن المنظمة تسعى من خلال تعاونها مع الصندوق الكويتي للتنمية إلى سد ثغرات حرجة في النظم الصحية ودعم مرافق الرعاية الصحية الأولية في البلدان ذات الدخل المنخفض في جميع أنحاء العالم.
وذكر الدكتور حفيظ، في كلمة له في الحوار الإستراتيجي لتحقيق الصحة للجميع، الذي استضافه مكتب المنظمة، إن برنامج عمل العام الـ13 للمنظمة يمنح الأولوية للصحة والعافية، مبيناً أن العمل مع وزارة الصحة الكويتية والمجتمع بأسره لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأعرب عن تقديره للدور الذي تضطلع به الحكومة الكويتية في دعم الأنشطة العالمية للمنظمة، وأن المنظمة تسعى من خلال تعاونها مع الصندوق الكويتي للتنمية إلى سد ثغرات حرجة في النظم الصحية ودعم مرافق الرعاية الصحية الأولية في البلدان ذات الدخل المنخفض في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن تحقيق غايات برنامج العمل لضمان صحة الجميع وعافيتهم يتطلب مشاركة جميع فئات المجتمع في بناء منظومة الصحة، مؤكداً أن المنظمة تتعاون منذ أمد طويل تعاونا متعدد الأوجه مع الكويت بهدف تحسين الحصائل الصحية على الصعيدين المحلي والعالمي.
ولفت إلى أن حوار الصحة للجميع الذي يجري بين جهات معنية متعددة فرصة للتأمل في الأثر الإيجابي الناتج عن تعاون المنظمة مع الكويت فضلاً عن إتاحة الفرص من أجل المستقبل.
وذكر أن هذه الفعالية تجمع قيادات حكومية وقادة قطاعات إلى جانب ممثلي البلدان لتبادل الممارسات الجيدة وتقديم مزيد من الدعم من أجل الصحة بوصفها أولوية وطنية وإقليمية وعالمية.
يذكر أن مكتب منظمة الصحة العالمية في الكويت يضطلع حالياً بدور كبير في مساعدة دولة الكويت على بلوغ جميع غايات أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة.
