تقول كلمات أغنية عمانية جميلة:
حلو الايام في قرب محبوبي
شوفته طب خفاق هذابه
صوبهم لا خطيتوا خطفوبي
دارهم توهب الشايب شبابه
وهــي مركبة على فيديو لمناظر الــزراعة التجميلية والخلابة لشوارع مدينة صلالة الساحرة.
لفت نظري شطر البيت الذي يقول «دارهم توهب الشايب شبابه» كناية عن الشعور بالانتعاش والسعادة التي تصيب الشخص حين يرى مناظر خضراء جميلة حتى كأنها تعيده لشبابه.
وصراحة معهم حق، فمنظر المسطحات الخضراء والاشجار لها تأثير نفسي إيجابي هائل على الناس.
هنا في ديرتنا الحبيبة الكويت وبسواعد ابنائها وهمتهم بإذن نستطيع تحويل كل شوارع وضواحي الكويت إلى جنات خضراء تسر الناظرين.
كيف؟
أولا، التوقف عن اعتماد النخيل كأشجار زينة واستبدالها بأشجار البيئة الكويتية القديمة مثل السدر والكينا وغيرهما من تلك الاشجار التي كلنا يذكرها بطفولته كيف كانت شاهقة وفارعة وتكاد تغطي كامل البيت.
ثانيا، تفعيل قرار وزارة الشؤون بالسماح للجمعيات باستخدام جزء من بند الخدمة المجتمعية في ميزانيتها لتخضير المنطقة.
هذا الأمر سيخفف عن كاهل هيئة الزراعة حملا ثقيلا يجعلها تتفرغ للطرق السريعة والميادين العامة.
ثالثا، الاستعانة بجهود وخبرات الشباب الكويتي المتطوع والهاوي حرفة الزراعة والكثير منهم كون خبرات متراكمة على مدى السنين لانشغالهم واهتمامهم بالزراعة بل ان الكثير منهم كون وأنشأ بنكا للبذور لكل النباتات والاشجار المحلية والبعض الآخر أنشأ محميات زراعية خاصة وسط صحراء نجحوا فيها في زراعة كل الأشجار.
بإمكانك توزيعهم كإشراف ومتابعة المشروعات التخضيرية والتجميلية ينقلون خبراتهم وعلمهم اليها.
رابعا: المناطق السكنية الجديدة فرصة ذهبية للبدء بزراعة شتلات صغيرة تحيط بها تنمو على مدى السنوات لتصبح حزاما أخضر من أشجار خضراء عملاقة ووارفة.
نقطة أخيرة: تعالوا نحوّل الكويت خضراء جميلة.
ghunaimalzu3by@
