شرطة النجدة ذراع «الداخلية» المتحرك – بقلم : طارق حمادة
بقلم : طارق حمادة
الإدارة العامة لشرطة النجدة تعتبر وبحق ركنا أساسيا من أركان المنظومة الأمنية، والذراع الأمنية المتحركة لوزارة الداخلية وعينها اليقظة، نظرا لطبيعة عملها وأسلوب انتشار دورياتها ولدورها الأمني المساند للأجهزة الأمنية والمرورية، وتحظى بدعم وزيارات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف أسوة ببقية القطاعات الأخرى.
لرجال شرطة النجدة ايضا دور بارز في الأمن الوقائي من خلال انتشارهم في الطرقات والمناطق السكنية، ودور كبير في الضبط والربط المروري واقامة حملات تفتيشية وتقديم الدعم والإسناد للقطاعات الأمنية وغير الأمنية، اذ تشكل اسنادا لمهام تقوم بها جهات غير أمنية مثل حملات لبلدية الكويت او وزارة التجارة وغيرها هذا إلى جانب دورها الكبير في تقديم المساعدات للمواطنين والمقيمين على حدا سواء وكثيرا ما نشاهد دورية نجدة تقف ويعرض العاملين عليها للخطر وذلك لتقديم المساعدة لشخص تعطلت سيارته او للتعامل مع حوادث سير.
مساء يوم الخميس الماضي تعرضت لموقف خطير اذا تعطلت سياراتي على احدى الطرق السريعة بشكل مفاجئ وكاد هذا العطل وفي توقيت تكثر فيه حركة السير أن يحدث مشكلة للمركبات القادمة ومن دون اي تردد لم أجد امامي سوى خيار وحيد وفاعل الا وهو الاتصال بعمليات وزارة الداخلية والتي كعادتها تجاوبت مع اتصالي بسرعة البرق وخلال اقل من دقيقتين وجدت مركبتين لشرطة نجدة العاصمة تقوم بدور وان كان دورا خطيرا ويعرض حياتهم للخطر ولكن هذا قدر رجال الأمن، فقام رجال دورتي النجدة مشكورين بتوفير الأمان لمستخدمي الطريق ولمنع الاصطدام بالسيارة التي اختارت منتصف الطريق السريع كي تتعطل بي. وبهذه المناسبة، فإني اتوجه بالشكر الجزيل إلى جميع رجال شرطة النجدة على اداء واجبهم بكل كفاءة واقتدار وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على دور رجالات وزارة الداخلية والتضحية بأنفسهم لأجل اداء رسالتهم والوفاء بقسمهم.
يقول النبي ﷺ «من لا يشكر الناس لا يشكر الله»، لذا فإنني اتوجه بالشكر إلى الاخ وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات والمرور اللواء يوسف الخدة، والى مدير عام الإدارة العامة لشرطة النجدة العميد فارس القحطاني، ومدير نجدة العاصمة العميد الخلوق هملان الهملان، والملازم اول حسين رياض القطان، والشرطي نواف سالم الرشيدي، قائدي الدورية رقم 10772 ووكيلي ضابط، محمد بدر صقر الجمهور وعبدالله حسن عشوي، قائدي الدورية رقم 10682.
واحقاقا للحق، فإن ما قام به رجال النجدة في هذا الموقف لم ينطلق من صفتي الوظيفية كفريق متقاعد في وزارة الداخلية ولكن لكوني شخصا طلب المساعدة، حفظ الله الكويت من كل مكروه تحت قيادة سيدي صاحب السمو الأمير المفدى الشيخ مشعل الأحمد وسيدي ولي عهده الأمين سمو الشيخ صباح الخالد، حفظهما الله ورعاهما.
آخر الكلام: العقيد عثمان الغريب من الكفاءات الوطنية التي اجادت في ابراز الجهد الأمني لكل قطاعات وزارة الداخلية وله اطلالة متميزة وأبارك له تعيينه مديرا لإدارة الاعلام الأمني، كل التوفيق والأمنيات الطيبة له.