– الملا: أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الجمعيات والمبرات الخيرية لتوحيد الجهود وتحقيق الأهداف
– الصبيحي: العمل الخيري الجماعي يكون أنجح وأوسع فائدة عندما تتكاتف الجهود مع إخلاص النوايا واستثمار الخبرات
انطلاقاً من حرصهما على أهمية العمل الجماعي ووحدة الأهداف الخيرية والإنسانية، وللاستفادة من التجارب الناجحة والخبرات المشتركة بين الطرفين، تم عقد اتفاق تعاون وشراكة فاعلة بين جمعية “الحكمة الكويتية الخيرية” وجمعية “التميز الإنساني”.
وعبّر رئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة الخيرية د.أحمد صباح الملا عن اعتزازه بهذه الاتفاقية وبالآمال المرجوّة منها في الوصول إلى الغايات المقصودة منها بإيصال يد العون والمساعدة إلى أكبر فئة ممكنة وبالشكل الصحيح، مؤكداً أن الهدف تحقيق التعاون المشترك في تمويل وتنفيذ المشاريع الخيرية والإنسانية والإغاثية والتنموية وغيرها، وكذلك تطوير منظومة العمل الخيري وفق أسس علمية ومعايير دولية، إضافة إلى توفير فرص حقيقية للعمل التطوعي بأشكاله المختلفة.
وبالنسبة لبنود الاتفاقية أوضح د.الملا أنها تتلخص في إدارة المشروعات التعليمية النوعية المشتركة داخل الكويت وخارجها، وإدارة وتنفيذ مشاريع خيرية وإنسانية وإغاثية وتنموية بين الطرفين، وتبادل الخبرات الفنية والإدارية في المشروعات المشتركة لدى الطرفين، وتبادل المعلومات والآراء حول المشروعات المشتركة ومجالات العمل بين الطرفين، وأيضا التشاور وتنسيق الجهود بما يكفل حسن التخطيط والتنفيذ وبناء الشراكات المحلية والإقليمية والدولية، والمشاركة في المؤتمرات والندوات وورش العمل التي لها علاقة مباشرة بمجالات العمل الخيري.
من جهته عبّر رئيس جمعية التميّز الإنساني د.خالد محمد الصبيحي عن سعادته بهذه الاتفاقية سائلاً المولى عز وجل النجاح في تحقيق الأهداف المبتغاة منها لتكون مثالاً يحتذى به بين الجمعيات والمبرات الخيرية للوصول إلى أفضل النتائج التي نتمناها كجمعيات خيرية وبما يرضي الكويتيين من المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء الذين يعتبرون أساس نجاح أي مشروع خيري أو مبادرة بما يبذلونه من أموالهم.
وأوضح د.الصبيحي أن العمل الخيري الجماعي يكون أنجح وأوسع فائدة عندما تتكاتف الجهود مع إخلاص النوايا والاستفادة من أصحاب الخبرات في مجالاتهم المختلفة واستثمارها لتحقيق الأفضل دائماً.
