الذكرى الرابعة لتسمية والدنا #قائد_العمل_الانساني لبلد الانسانية بقلم : عبدالرحمن فهد الحزيم
لم يكن التاسع من سبتمبر لعام 2014 يوماً عادياً في تاريخ الكويتِ وشعبها، بل أضافَ هذا اليوم إلى قائمة الأعياد الوطنية عيداً وطنياً وإنسانياً جديداً حينما كرّمت الأممُ المتحدة متمثلةً بأمينها العام آنذاك “بان كي مون” حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في مقر المنظمة بمدينة نيويورك، وسلمه شهادةَ تقديرٍ لجهوده المبذولة في العمل الإنساني والإغاثي، حيث عبر آنذاك بان كي مون عن سعادته بما يبذله الأمير من جهودٍ جبارة مكّنت الأممَ المتحدة من مواجهة ما شهده العالم من حروب وكوارث خلال الأعوام الماضية، معتبراً أن الكويتَ أظهرت كرماً استثنائياً تحت قيادة سمو أمير البلاد، مضيفاً أنه رغم صغر مساحة الكويت الإ أنّ قلبَ دولة الكويت كان أكبر من كل الأزمات والفقر والأوبئة.
ومنذ ذلك اليوم يُعتبرُ التاسع من سبتمبر من كل عام هو عيد كويتي جديد، لأنه جعل الكويت مركزاً للعمل الإنساني، والتي باتت به الكويت تُعرف في كل المحافل الإقليمية والدولية “ببلد الإنسانية” ، هذا من جانب، ومن جانبٍ آخر كيف لا يمكن أن يُعتبر صاحب السمو الأمير قدوةً لكل العرب والأحرار في العالم، وهو الذي سعى ولازال يسعي لِلَمْ الشمل الخليجي ويبذل مساعي حميدة من أجل مستقبل خليجي أكثر قوةً واستقراراً، حيث شهدت الدول الخليجية الشقيقة “السعودية والإمارات والبحرين وقطر” بالجهود الجبارة التي ما زال يبذلها صاحب السمو لِلَمْلَمِت البيت الخليجي، ومحاولة رأب الصّدع والعودة إلى الوحدة الخليجية التي تربطها الأخوّة والنسب والدين، والتي يأمل الكل الخليجي بأن تَتَكلّل الجهود بالنجاح، فلم يُعهَد عن صاحب السمو جهداً بذله الإ وفقه الله لصدق نواياه وإخلاصه وغيرته على أمته العربية والاسلامية ، حفظ الله الوطن ونسأل الله لسموك طول العمر والصحة والعافية.
