القاهرة – النخبة:
أعرب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، عن استيائه الشديد من الأحداث الرياضية الأخيرة، مؤكدا أن هذه الخلافات يجب ألا تمس العلاقات بين دولتين شقيقتين، تربطهما روابط تاريخية.
وقال المجلس في بيان له، إن لجنة ضبط الأداء الرياضي تابعت التطورات التي وصفها بـ”المؤسفة”، والتي تناولها الإعلام الرياضي، واللغة التي استخدمها في التعبير عن هذه التطورات، سواء في ملاعب كرة القدم أو على شاشات بعض القنوات الفضائية.
وشهدت مباراة الأهلي وحوريا الغيني في دوري أبطال أفريقيا سبابا من بعض جماهير الأهلي ضد تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية، أعقبه قرار من آل الشيخ بسحب استثماراته في المجال الرياضي بمصر، إضافة إلى وجود مداخلات وتصريحات من مسئولين ورؤساء أندية ولاعبين تسببت في إشعال الموقف بين الأطراف ذات الصلة.
وأضاف المجلس أنه يرى أن الانتقادات المُتبادلة بين مختلف الأطراف تجاوزت كل الحدود، بما ينال من مكانة جميع الأطراف، ويعكر صفو الحياة الرياضية، موضحًا أن هذه التجاوزات تحمل نذر فتنة، تمس علاقات دولتين ترتبط بهما مصالح المنطقة بأسرها، وتُلقي بظلالها على تلك العلاقات التي تشهد منذ سنوات نموًا، مما يحقق مصالح الشعبين.
وتابع البيان: “أمام هذه التجاوزات المسيئة، تهيب اللجنة بالمسؤولين في الدولتين الشقيقتين، سرعة التحرك لوأد فتنة ستصيب مختلف الأطراف، وقطع الطريق أمام المُتربصين بالعلاقات القوية بين الدولتين والشعبين، الراغبين فى تأجيج أي خلافات، تحقيقا لأهداف لا تقتصر على الرياضة وحدها، بل تتعداها إلى أبعاد أخرى“.
https://www.youtube.com/watch?v=DH0AtJaAm08
وشدد المجلس على أن الرياضة ينبغى أن تعمل على تحقيق التفاهم وإعلاء قيم التسامح، ولا يمكن أن تكون سببًا للفتن والأزمات والاضطرابات داخليًا أو خارجيًا، لافتًا إلى أن الأمر يستدعى سرعة تدخل المسؤولين؛ حتى لا تصبح الرياضة بجماهيريتها فرصة للمتربصين بأمن الوطن أو الإساءة لدولة عربية شقيقة.
