إلى متى مسلسل الأحمدي التعليمية … يا وزارة التربية ؟!!! يكتب ناصر الشتلي
(( مفهوم النقد )) مشكلتنا التي نعيشها مع قياديي منطقة الأحمدي التعليمية هي أنهم يتحسسون من النقد البناء بسبب الأخطاء الفادحة التي يرتكبونها في إدارة الأمور المتعلقة في وزارة التربية بشكل عام ومنطقة الأحمدي التعليمية بشكل خاص ، وأكبر مشكلة نواجهها في نقدنا هي صعوبة التعامل مع عقول المسؤولين التي عاث عليها الدهر فعجزوا في احتواء طاقة الشباب المفعمة بالحيوية ، نستغرب عندما نلتقي بهم في الاجتماعات الدورية يقولون لنا بأن أبوابهم مفتوحة للجميع وأنهم يتقبلون النقد بصدر رحب. ((أسمع كلامك يعجبني أشوف فعلك أتعجب))!!! على وجه الخصوص يمكن للأشخاص الذين يتمتعون بالحساسية من النقد يعدون النقد موقفا شخصيًا ، أنا ابن منطقة الأحمدي التعليمية حقيقة أعيشها مع قياديين يستخدمون أسلوبا رجعيا يدل على ضعف موقفهم ألا وهو أسلوب (( لوي الذراع )) ويخلطون الحابل بالنابل ولا يفرقون بأن كل شخص يمثل نفسه في نقده وآرائه ، والقصة تعيشها حاليا إحدى المعلمات مع بعض القياديين في الأحمدي التعليمية وهم يعرفون نوع صلة القرابة بيني وبينها فتجاوزوا القانون لإرضاء أناس معينين بالمقابل سلبوها حقها المستحق وعندما علموا أنها عرفت قصة تجاوزهم قدمت تظلما لحفظ حقها القانوني ، فاستخدم القياديون معها أسلوب يدل على ضعف موقفهم بتطبيقهم أسلوب (( المساومة )) لإعطائها حقها المكتسب فعرضوا عليها سحب تظلمها مقابل تنفيذ طلبها المستحق الذي هو أصلا حق لها بقوة القانون و((صاحب الحق قوي دائما )). (( سوء الإدارة في الأحمدي التعليمية )) سبق وتكلمنا في كثير من المقالات بأن أكبر مشكلة في الأحمدي وخاصة في العام الماضي والحالي وذلك بعد تعيين وتسكين المناصب الإشرافية بقلم الرصاص حتى الآن وهم من بقايا اختيارات الوكلاء المستقيلين بعد إدانتهم في قضية صيانة التكييف بأن أصبحت مكاتبهم مرتعا وبيئة خصبة لمناديب نواب مجلس الأمة يمرحون ويسرحون ويعبثون على حساب عدم المساواة في ميزانيات توزيع الهيئة التعليمية في مدارس الأحمدي طلبا لإرضاء مناديب نواب مجلس الأمة ، ولكن سؤالنا ما الأفعال الجسيمة التي سيفعلها هؤلاء القياديون بعد كتابة أسمائهم بالقلم الجاف ؟ هل سيقدمون مصلحة التعليم على المصلحة الخاصة أم سيستمر العبث والفوضى في الأحمدي التعليمية لنفق مجهول لا نعرف إلى أين ؟!!! (( تخبطات إدارية في الأحمدي التعليمية )) القياديون الذين تم تسكينهم مؤخرا في الأحمدي التعليمية بقلم الرصاص همشوا دور التواجيه الفنية متجاهلين أخذ رأيهم في تعيينات رؤساء الأقسام في مجال تخصصهم الفني وخير دليل على ذلك تعيين رئيسة قسم جديدة في مدرسة غير شاغرة كرئيسة قسم ثانية متجاهلين سد الشواغر في المدارس الشاغرة ، وعدم تطبيق قانون المفاضلة بين المستحق وغير المستحق من حيث الخبرة والأقدمية ، وهذا تجاوز واضح للعيان لا نعرف مسببات هذا التجاوز هل هو حق مكتسب للقياديين في تهميش دور التواجيه الفنية أم أنها تجاوزات لإرضاء مناديب النواب ؟
