#محمد_بن_سلمان: الكويت تمتلك موارد مالية ضخمة

الرياض – النخبة:

    

حادث خاشقجي بشع وغير مبرر مؤلم لجميع السعوديين والعالم… والمجرمون سينالون العقاب

لن يحدث شرخ بين تركيا والسعودية طالما هناك الملك سلمان وولي عهده والرئيس أردوغان

كل دول المنطقة وحتى قطر «التي لدينا خلاف معها» ستتغير إلى الأفضل خلال خمس سنوات

همة السعوديين مثل «جبل طويق ولن تنكسر»… والإصلاحات الأخيرة عكست أرقاماً مهمة

كل مشاريعنا ماشية… الإصلاح ماشي وحربنا على التطرف ماشية وحربنا على الإرهاب ماشية

الرئيس الحريري جالس يومين في السعودية … «لا تَطْلع إشاعات أنه مخطوف»

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن «الكويت وضعت رؤية 2035 المميزة»، مشدّداً على أنها تمتلك شعباً رائعاً وموارد مالية ضخمة.

وخلال جلسة في منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار» جمعته وولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد، ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أشار بن سلمان إلى أن نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي، الشيخ محمد بن راشد قدّم نموذجاً يحتذى به في الخطط والإصلاحات الاقتصادية خلال السنوات القليلة الماضية.

وتابع بن سلمان أنه «رغم الخلاف معها، إلا أن قطر تتمتع بوضع اقتصادي قوي»، منوهاً إلى أنها ومع الدول المحيطة بالمملكة العربية السعودية تسير بنجاح في تنفيذ الخطط الاقتصادية التي وضعتها.

وفي السياق الاقتصادي، أكد الأمير محمد بن سلمان أن الأرقام هي التي تتحدث، وأن العام المقبل ستكون الأرقام أفضل بكثير، وأن «إيراداتنا غير النفطية في آخر عامين تضاعفت 3 مرات، وستكون هناك للمرة الأولى بتاريخ السعودية تقر ميزانية بأكثر من تريليون ريال سعودي، وهناك تضاعف في الوظائف مع أن نسبة الرواتب ستنخفض من الميزانية».

واعتبر ولي العهد السعودي أنه يعيش بين «شعب جبار وعظيم»، طالباً من الجمهور على سبيل الممازحة عدم تصديقه والثقة بالأرقام. وقال إن همة السعوديين مثل «جبل طويق ولن تنكسر».

وعن رؤيته لمستقبل الشرق الأوسط، قال «لو ننظر للشرق الأوسط كانت الدول التي تعمل بشكل جيد كانت تعتمد على النفط. لكن أتى رجل في التسعينات أعطانا نموذجاً أننا يمكننا أن نقدم أكثر… الشيخ محمد بن راشد».

وأضاف أن الشيخ محمد بن راشد رفع السقف ونستطيع أن نرى أبوظبي تحركت سريعاً وكذلك البحرين، وهذا لا شيء عما يحدث في السنوات الخمس المقبلة في البحرين، وكذلك الكويت، ومصر حققت 5 في المئة نمواً في اقتصادها ومعدلات البطالة تنخفض سريعاً، وتزايدت وحدات الإسكان، ورأيت في مصر العمال يبكون لاستعادة مصر القوية العظمى.

واعتبر الأمير محمد بن سلمان أن الشرق الأوسط هو «أوروبا الجديدة»، وأعتقد أن هذا الهدف سيتحقق 100 في المئة.

كما كشف ولي العهد السعودي أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي سيصل بنهاية العام الحالي إلى قيمة 400 مليار دولار، مؤكداً أن الإصلاحات الأخيرة عكست أرقاماً مهمة، من أبرزها تضاعف إيرادات الدولة بنحو 3 مرات في ميزانية المملكة، موضحاً «كل مشاريعنا ماشية… الإصلاح ماشي وحربنا على التطرف ماشية وحربنا على الإرهاب ماشية».

وتوقّع أن تغير التطورات الاقتصادية الحاصلة في المنطقة إلى جعل منطقة الشرق الأوسط بمثابة«أوروبا جديدة بالعالم».

كما أعرب ولي العهد عن أمله بألا يفارق الحياة قبل أن يرى الشرق الأوسط متقدماً على المستوى العالمي، واصفاً إياه بـ «أوروبا الجديدة»، مؤكداً في الوقت نفسه أن الحرب على التطرف مستمرة ولن يوقفها أحد.

وتواصلت أمس فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار بمشاركة واسعة من الخبراء والرياديين عبر العالم في مجالات الذكاء الصناعي والتحول الرقمي، في وقت شهدت فيه البيئة الاستثمارية السعودية إصلاحات جاذبة للاستثمار الأجنبي في مختلف المجالات.

ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه الاقتصاد السعودي نمواً متصاعداً، ومتانة وضع الاحتياطات النقدية التي بلغت 1.8 تريليون ريال (480 مليار دولار) بنسبة نمو بلغت 1.4 في المئة، ما يؤكد قوة وأهمية ومحورية الرياض في العالم على الصعيدين الاستثماري والاقتصادي.

وشهد اليوم الثاني من المنتدى إبرام صفقات ضخمة أبرزها اتفاقيتان لوزارة الحج والعمرة السعودية بقيمة 2.3 مليار ريال مع شركات تقنية عالمية لتطوير تقنيات إدارة مرافق الحج والعمرة.

كما شهد اليوم الثاني إبرام صفقة العقد الاستشاري لبناء جسر موازٍ لجسر الملك فهد بن عبدالعزيز بين السعودية والبحرين بكلفة تقدر بنحو 3.5 مليار دولار، إضافة إلى عدد كبير من الاتفاقيات الضخمة في قطاعات التكنولوجيا والصحة والتعليم وغيرها من القطاعات.

بدوره، شهد اليوم الأول من المنتدى الأبرز في المنطقة إبرام 25 اتفاقية بقيمة 56 مليار دولار، فيما أعلنت عملاق النفط العالمي شركة (أرامكو) عن توقيع 15 اتفاقية بقيمة 34 مليار دولار في قطاعات النفط والغاز.

وكانت فعاليات مبادرة «مستقبل الاستثمار» انطلقت بالرياض أول من أمس بمشاركة واسعة من الخبراء والرياديين عبر العالم في مجالات الذكاء الصناعي والتحول الرقمي، في وقت شهدت فيه البيئة الاستثمارية السعودية إصلاحات جاذبة للاستثمار الأجنبي في مختلف المجالات.

وأكد صندوق الاستثمارات العامة السعودي الجهة المنظمة للمبادرة حضور أكثر من 135 متحدّثاً يمثّلون أكثر من 140 مؤسسة مختلفة، إضافة إلى شراكات مع 17 مؤسسة عالمية، حيث يسلط برنامج المبادرة الضوء على دور الاستثمار في تحفيز فرص النمو، وتعزيز الابتكار إضافة إلى مواجهة التحدّيات العالمية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.